السيد رئيس الحكومة يشرف على توقيع اتفاقية إطار لدعم ضحايا حرائق الغابات

أشرف السيد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، على توقيع اتفاقية إطار لدعم ضحايا حرائق الغابات التي شبت خلال شهر يوليوز 2022، حيث تم رصد مبلغ مالي هام لدعم الضحايا والمتضررين، من أجل التخفيف من معاناتهم والآثار السلبية التي لحقت بهم وبعائلاتهم، وتأهيل الإطار  الغابوي المتضرر وإقامة مشاريع اقتصادية في تلك المناطق المتضررة من هاته الحرائق، وخلق فرص للشغل بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وفي هذا السياق تم الإعلام عن رصد 290 مليون درهم لدعم المتضررين في إطار إعادة تأهيل وترميم المنازل المتضررة والتخفيف من الآثار المترتبة عن هاته الحرائق بآثارها على مربي الماشية والنحل بتلك المناطق، والقيام بعمليات تشجير الغابات وتأهيل ‏الأشجار المثمرة المتضررة، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة، وخلق ألف فرصة عمل إضافية بجهة طنجة تطوان الحسيمة ‏في إطار برنامج “أوراش”.

وخلال أن هذا الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة “عزيز أخنوش”، يوم الجمعة 22 يوليوز 2022، يأتي تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، وخلاله تم التوقيع على مراسيم توقيع اتفاقية إطار لتنزيل مجموعة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثير الحرائق، التي اندلعت في شهر يوليوز 2022، وما خلفته من آثار سلبية على النشاط الفلاحي ‏والغابات، كما تم إقرار تقديم دعم للساكنة ‏المتضررة من هاته الحرائق، والتي ستصل كلفة تنزيلها إلى 290 مليون درهم.

وقد وقع على الاتفاقية الإطار كل من السيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والسيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسيد يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، والسيد محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد سعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، والسيد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس.

وستشمل هذه الاتفاقية، التي تهدف التخفيف من تبعات الحرائق الأخيرة التي اندلعت خلال شهر يوليوز 2022 على الساكنة المتضررة منها، اتخاذ مختلف التدابير على المدى القصير والمتوسط من أجل دعم الساكنة على تأهيل وترميم المنازل المتضررة، التي تم إحصاؤها من طرف السلطات العمومية، والقيام بعمليات التشجير في الغابات التي دمرتها الحرائق وإعادة تأهيل ‏الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا، وتعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها والتخفيف من الآثار الضارة للحرائق على مربي الماشية ومربي النحل بالمناطق المتضررة، مع تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة.‏ بالإضافة إلى خلق (1.000) فرصة ‏عمل إضافية لجهة طنجة تطوان الحسيمة موجهة لفائدة المتضررين وأفراد أسرهم للعمل في إطار برنامج “أوراش”.

وأكد رئيس الحكومة “عزيز أخنوش” بأن فرق التدخل التابعة للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، تجندت، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل إخماد الحرائق ومساعدة الساكنة المتضررة وحمايتهم وممتلكاتهم، كما ثمن السيد الرئيس التعبئة الشاملة لمختلف المتدخلين الذين تعبؤوا من أجل السيطرة على الحرائق.

ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين إلى التنزيل الفوري للتدابير الاستعجالية بهدف التخفيف من تأثير الحرائق على النشاط الفلاحي ‏والغابات، ودعم الساكنة ‏المتضررة ‏من هاته الحرائق. ‏

التعليقات مغلقة.