في بيان شديد اللهجة: البرلماني السابق “الأندلوسي” “يهاجم” الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت بالحسيمة

على إثر الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت، يوم الخميس 21 يوليوز 2022، بإقليم الحسيمة، انتقد “الدكتور نبيل الأندلوسي” ما أسماه الظروف التي مرت فيها هاته الانتخابات، كاشفا، عما أسماه، الحقائق والمعطيات التي مرت بها هذه العملية، من استعمال المال الحرام لشراء الذمم …، وفق ما أعلن عنه في بيان صادر عنه موجه للرأي العام المحلي والوطني.

ممثل حزب “المصباح” قال إنه “ورغم الإقبال الضعيف للمواطنات والمواطنين على صناديق الإقتراع في هذه الإستحقاقات، سواء بالمجال الحضري أو القروي، وفق ما تم رصده، فإن الأرقام المعلنة مبالغ فيها وغير حقيقية، وهو ما يطرح بقوة مدى جدية الإدارة في ضمان نزاهة العملية الإنتخابية”.

“الأندلوسي” اعتبر أن السمة التي ميزت هاته الانتخابات بالحسيمة، هي انتصار “أساليب الإستعمال المكثف للمال الحرام وشراء الذمم، في ظل حياد سلبي للإدارة”.

وأكد مرشح حزب العدالة والتنمية، بناء على ما قال إنه ثبت من خلال مراقبي الحزب، تسجيل خروقات وصفها بالخطيرة والماسة بنزاهة وسلامة العملية الإنتخابية، عددها فيما أسماه “إغراق صناديق التصويت بعدد من الأصوات الوهمية، وإحدى هذه الوقائع قمنا بتحرير شكاية بشأنها أمام الجهات القضائية المختصة”، و”تعيين رؤساء صناديق تحوم حولهم شبهات أو تربطهم علاقات قرابة مع بعض المرشحين”، و”رفض بعض رؤساء مكاتب التصويت تسليم المحاضر لمراقبي الحزب بعد انتهاء عملية التصويت، بعين المكان، كما أن بعض هؤلاء الرؤساء رفضوا تضمين ملاحظات المراقبين في محاضر التصويت”.
وخلص الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة، إلى أن هذه النتائج “لا تعكس الإرادة الحقيقية لساكنة هذا الإقليم”.

وفيما يلي نص الرسالة الصادرة عن الكاتب الإقليمي لحزب “المصباح كاملة:

“على إثر الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت يوم الخميس 21 يوليوز 2022 بإقليم الحسيمة، والظروف التي مرت بها، ومن موقع المسؤولية السياسية التي تلزمنا بكشف عدد من الحقائق والمعطيات التي مرت بها هذه العملية، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
– إنه ورغم الإقبال الضعيف للمواطنات والمواطنين على صناديق الإقتراع في هذه الإستحقاقات، سواء بالمجال الحضري أو القروي، وفق ما تم رصده، فإن الأرقام المعلنة مبالغ فيها وغير حقيقية، وهو ما يطرح بقوة مدى جدية الإدارة في ضمان نزاهة العملية الإنتخابية.
– الإستحقاقات الإنتخابية بالحسيمة، مرة أخرى، تنتصر لأساليب الإستعمال المكثف للمال الحرام وشراء الذمم، في ظل حياد سلبي للإدارة، مقابل عزوف عدد من المواطنين بسبب هذه الممارسات التي لا تحترم إرادة المواطنين والتي تعزز موقف اللاثقة بالمؤسسات.
– وقوف مراقبينا على عدد من الخروقات الخطيرة والماسة بنزاهة وسلامة العملية الإنتخابية، وعلى رأسها إغراق صناديق التصويت بعدد من الأصوات الوهمية، وإحدى هذه الوقائع قمنا بتحرير شكاية بشأنها أمام الجهات القضائية المختصة.
– تعيين رؤساء صناديق تحوم حولهم شبهات أو تربطهم علاقات قرابة مع بعض المرشحين.
– رفض بعض رؤساء مكاتب التصويت تسليم المحاضر لمراقبي الحزب بعد انتهاء عملية التصويت، بعين المكان، كما أن بعض هؤلاء الرؤساء رفضوا تضمين ملاحظات المراقبين في محاضر التصويت.
ولذلك فإننا في الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة، نعتبر أن هذه النتائج لا تعكس الإرادة الحقيقية لساكنة هذا الإقليم، ونؤكد للرأي العام المحلي والوطني إستمرارنا في النضال من أجل ترسيخ الإختيار الديمقراطي وتعزيز مقومات دولة الحق والقانون.
إمضاء الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة
نبيل الأندلوسي

وحرر بالحسيمة: في 22 ذي الحجة 1443 هـ، الموافق ل 22 يوليوز 2022″.

تعليق 1

التعليقات مغلقة.