خروج مشرف لنخبة السيدات المغربية في لقاء أبرز أهمية الرضواني ضمن النخبة ومسؤولية الإقصاء يتحملها المدرب

شكل تعرض اللاعبة “زينب الرضواني” ونقلها للمستشفى بسبب إصابة خطيرة تعرضت لها أثناء اللقاء النهائي الذي جمع المنتخب المغربي للسيدات بنظيره الجنوب إفريقي، اليوم السبت، والذي آلت نتيجته لمنتخب “بافانا بافانا”، الذي توج باللقب القاري لأول مرة في تاريخه، فيما آلت الوصافة للنخبة المغربية، حدثا صادما أثر على الحضور الدفاعي للنخبة المغربية، وفتح شوارع في دفاع اللبؤات. 

إصابة تركت آثارا عميقة ليس في صفوف لاعبات المنتخب المغربي للسيدات فقط بل أحدثت شوارع عريضة في الدفاع المغربي مباشرة بعد مغادرتها المستطيل الأخضر مجبرة حيث تم نقلها للمستشفى على عجل، وأثر خروجها على التموضع الدفاعي والقتالية التي أبانت عنها المتألقة “الرضواني” التي نتمنى لها الشفاء العاجل والعودة السليمة السريعة للملاعب لإسعاد محبيها وعشاقها.

خروج اضطراري فتح شوارع في الدفاع المغربي استغلته الجنوب إفريقيات ليوقعن هدفين من خطأين، الأول في التموضع والثاني من خطأ دفاعي قاتل، ولم يشفع الخطأ الدفاعي الذي ارتكبته الجنوب إفريقيات والذي أعطى هدف الشرف للنخبة المغربية من العودة في اللقاء، لينتهي النزال بهزيمة للنخبة المغربية. 

 

الحادثة التي تعرضت لها الظهير الأيمن للمنتخب المغربي وخروجها الاضطراري أبان عن المكانة الكبيرة لهاته النجمة “زينب الرضواني” في صفوف النخبة الوطنية النسوية، وهو ما عكسه تسجيل الهدف الأول للجنوب إفريقيات مباشرة بعد مغادرتها لرقعة الميدان، وحالة الارتباك الذي خلفه خروجها مكرهة والذي استغلته اللاعبة “كارا ماكيلطو” بدهاء.

 

عموما فقد وقعت “اللبؤات” على مسيرة جد موفقة، والمسؤولية عن الهزيمة يتحملها المدرب الوطني الذي أرهق اللاعبات خلال لقاء نيجيريا، إذ وفي سابقة كروية غير مسبوقة، لم يقدم خلال 120 دقيقة إلا على إجراء تغيير واحد، وهو ما ظهر على رقعة الميدان من خلال حالة العياء والانهيار البدني التام الذي سجل لدى اللبؤات، وعموما هنيئا للنخبة المغربية بهذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية.

التعليقات مغلقة.