الوكلاء العقاريين مشاكل وحلول مع ضيف الحلقة “الزيعر امبارك” من جهة العيون الساقية الحمراء

عثمان الدعكاري 

الوكلاء العقاريين مشاكل وحلول مع ضيف الحلقة “الزيعر امبارك” من جهة “العيون الساقية الحمراء” 

الإخوة والأخوات الأفاضل ومتابعي جريدة “أصوات” أهلاً وسهلاً بكم في لقاء خاص في رحلة مع الوكلاء العقاريين.

نحط الرحال في الأقاليم الجنوبية وبالخصوص مدينة العيون في ضيافة الوكيل العقاري السيد “الزيعر امبارك” صاحب وكالة “البركة للشؤون العقارية” في العيون الساقية الحمراء، أهلاً وسهلاً بكم سيدي عبر متابعي جريدة “أصوات”.

السيد “الزيعر امبارك”: شكراً لك باسمي وباسم زملائي الوكلاء العقاريين بالعيون الساقية الحمراء، أشكر السيد “عثمان الدعكاري” الصحفي بجريدة “أصوات” على زيارته الميمونة للأقاليم الجنوبية وبالخصوص بالعيون الساقية الحمراء، وشكرا على الاستضافة في الجريدة المحترمة، جريدة “أصوات”.

الوكيل العقاري شخصية تستأثر باهتمام الناس وفضولهم يستدعي التعرف على شخصه، ومشاكل الوكيل العقاري والفرق بين الوكيل العقاري والوسيط العقاري،

جريدة أصوات: فإن قلت لك من هو “الزيعر امبارك” في سطور؟

السيد “الزيعر امبارك”: السلام عليكم الإخوة والاخواة بكل الأصناف ومحبي ومهتمي العقار والشؤون القارية، حياكم الله.  

الإسم “الزيعر امبارك” صاحب وكالة “البركة للشؤن العقارية” بمدينة العيون الساقية الحمراء.  

أحكي لكم عن مهنة الوكيل العقاري والوسيط العقاري في الإقليم الجنوبية وخاصة في جهة “العيون الساقية الحمراء”، إن هذه الفئة التي تكافح ليلا ونهارا من أجل إظهار وتحسين صورة الوكيل العقاري في أعين الزبناء الكرام المهتمين بالعقار وما يتعلق بالعقار، هي حقا فية ضعيفة شيئا ما  بعين البعض والسبب في ذلك هو ضعف تقنين هذه المهنة جيدا، رغم ان الوزارة الوصية أو الوزارة الوصية، مثل وزارة الإسكان، وزارة التجارة، ووزارة لداخلية هي التي من اختصاصها إخراج قانون منظم لهذه الشريحة المهنية الشريفة، والدفاع بجد ونشاط عن هذه الشريحة التي لا تبخل من العمل الجاد مع الزبناء الكرام من أجل استثمار والرفع من اقتصاد هذا البلد حسب كل جهة ومشاريعها الاستثمارية، مع العلم أن لديها دائماً مشاكل مع الزبناء والمستثمرين فيما يخص ضمان حقها في الأتعاب والعمولة الخاصة في المعاملة التجارية، وذلك بما يضمن لها حقها في عمليات البيع والشراء والمعاملات التجارية  ومع ذلك فهي فئة قوية في كفاحها من أجل إظهار سمعة البلد على أحسن حال رغم ضعف الحالة، لا بد من تلقى الوكيل العقاري في مكتبه الذي لم يبخل شيئا من ناحية إدارة متماسكة و مكتب مشرف يليق في وجه الزبناء ولباس محترم واستقبال بكل احترام مع شيئ من كرم ضيافة الزبناء ودائما ببرودة دم ولا انفعالات في الحديث، وربط أحن العلاقات مع الزبناء الجادين.

جريدة أصوات: من خلال هذا التقديم وتشخيص شخصة الداء والدواء، حدثنا عن وكالة “البركة” هل تلتزم بالشروط التي ذكرتها سابقا؟  

السيد “الزيعر امبارك”: وكالة البركة للشؤن العقارية من ضمن أحسن الوكالات في المعاملة مع الزبناء الباحثين عما يرضيهم، سواء كان مسكنا أو بقعا من أجل البناء، وكالة دائما في الطليعة مع الكل بكل تفان واحترام، وبكل الوسائل المعمول بها من أجل المساهمة في انجاح وإظهار سمعة الوكيل العقاري، وكيف سار مع ركب المساهمين في تطوير البلد وجلب المستثمر إلى المغرب الحبيب من الشمال إلى الجنوب. 

جريدة أصوات: كلمة أخيرة توجهها لمن تحب:        

السيد “الزيعر امبارك”: نيابة عن أرباب الوكلاء العقاريين أدعو الوزارة الوصية على القطاع إلى تدارس وضعيتهم المهنية بالتشاور مع جميع المهنيين ووضع قوانين مؤطرة للمهنة، وحل مشاكل الوكيل العقاري المتباينة بين العشوائية والتقنين، ووضع مشروع قانون على طاولة الحكومة لحل هات الإشكالات.

وفي الأخير شكرا لك أخي “عثمان الدعكاري”، الصحافي بجريدة “أصوات” على الاهتمام الكبير لهاته الشريحة من الوكلاء العقاريين، وبالمناسبة جريدة “أصوات” وبفضل “عثمان الدعكاري” أصبح لها متابعين ومعجبين كثر، شكراً لك مرة أخرى فجزاك الله عنا خير الجزاء.

التعليقات مغلقة.