“الأستاذ أحمد نهيد” يحصل على شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا

الجديدة: عبد الالاه علاني

 

حاز “الأستاذ أحمد نهيد”، عشية يومه الجمعة 29 يوليو 2022، على الدكتوراه في القانون، بميزة “مشرف جدا”، بعدما قبلت لجنة المناقشة بحثه شكلا ومضمونا، وسط تصفيقات وزغاريد نساء القانون اللواتي أثتن الفضاء، مع التهنئة والتوصية بنشر وطبع هذا البحث الأكاديمي.

 

وقد قدم الطالب الباحث “أحمد نهيد”، الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالجديدة، رسالته لنيل الدكتوراه، في موضوع “صعوبة تنفيذ الأحكام في القانون المغربي”، والتي احتضن أطوار مناقشتها مدرج “الدكتور محمد قوام”، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة، بحضور أساتذة القانون وثلة من رجال القضاء والمحامون، والتي أطرتها “الدكتورة السعدية مجيدي”، وأشرفت على مناقشتها لجنة مكونة من السادة الأساتذة: الدكتور عادل فرج، رئيسا، الدكتور يونس نفيد، مقررا، الدكتور حسن بكري، مقررا، الدكتور يونس الزهري، مقررا، الدكتور المصطفى الفضالي، الدكتورة السعدية مجيدي، مشرفة ومقررة.

وتعتبر أطروحة الدكتوراه التي أنجزها “الدكتور أحمد نهيد” مقاربة في القانون المقارن بين النظام التشريعي المغربي، الفرنسي والمصري، من حيث الصعوبات التي تعتري تنفيد الأحكام، وما يترتب عن ذلك من انعكاسات، وقذ تم طبعها في حوالي 500 صفحة، اختزلها “الطالب الباحث” في تقرير مقتضب تلاه على مسامع الحاضرين، لتنطلق بعد ذلك المناقشة شكلا ومضمونا خلال حيز زمني استغرق حوالي أربع ساعات.

 

وتعتبر أطروحة الدكتوراه التي حازها “الدكتور أحمد نهيد”، باكورة سنوات من العمل داخل مجموعة من الهيئات القضائية بكل من مدن الجديدة، سيدي بنور، مراكش والمجلس الأعلى للقضاء، قبل أن يعود إلى مدينة الجديدة كرئيس أول لمحكمة الاستئناف ابتداء من عام 2021.

وللإشارة ف “الدكتور أحمد نهيد”، من مواليد سنة 1955 بإقليم سيدي بنور، حصل على الإجازة في القانون من كلية الحقوق سنة 1977، وأدى الخدمة العسكرية ما بين عامي 1977 و 1979، لينخرط لاحقا في سلك القضاء أواخر عام 1979 كنائب لوكيل الملك بالصويرة، وخلال عام 1982 وإلى غاية عام 1984 عين قاضيا مقيما باليوسفية، ليشغل ما بين عامي 1984 و 1990 منصب قاض بمركز أزمور مكلف بالتوثيق والقاصرين، وخلال الفترة الممتدة من عام 1990 وإلى غاية عام 1998 عين مستشارا ورئيسا لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة، ليشغل ما بين عامي 1998 و2000 منصب رئيس للمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، وليعين ابتداء من شهر أبريل من عام 2000 رئيسا للمحكمة الابتدائية بالجديدة، أعقبها تعيينه في 26 فبراير من عام 2014 رئيسا أولا لمحكمة الاستئناف بسطات، فيما تم اعتماده في عام 2017 رئيسا أولا لمحكمة الاستئناف بمراكش، ولتكون خاتمة مشواره الحافل بالعطاء والمليء بالتجربة ابتداء من شهر يوليوز من عام 2021 حيث عين رئيسا أولا لمحكمة الاستئناف بالجديدة، وهو المنصب الذي لا زال يشغله لحدود الساعة.

 

فتهانينا لهاته الهامة القانونية والقضائية اليانعة بنيل الدكتوراه ومزيدا من التألق الدائم.

التعليقات مغلقة.