قيادة “البام” تنوه بما حمله الخطاب الملكي السامي من توجيهات ومضامين قوية وحداثيةمضامين

أشاد المكتب السياسي لجرب “الأصالة والمعاصرة” عاليا بحرص جلالة الملك على صون كرامة المرأة المغربية والنهوض بوضعيتها، وبتنبيه جلالته لموضوع ارتفاع أسعار المواد الأساسية وتأثيرها على القدرة الشرائية للمواطنين، وبسياسة “مد اليدين” التي ينهجها جلالة الملك اتجاه الأشقاء في الجزائر.

جاء ذلك عبر بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب، الذي وقف على الرسائل والتوجيهات الإصلاحية الهامة التي حملها هذا الخطاب في مختلف المجالات، ورسمه لآفاق الإصلاح الجماعي للخروج من هذه الصعوبات التي تواجهها بلادنا نتيجة تحديات داخلية وخارجية.

 

وفي هذا السياق أشاد البيان بحرص جلالة الملك حفظه الله على النهوض بوضعية المرأة المغربية، وإعطائها المكانة التي تستحقها، من خلال دعوته السامية لتفعيل المؤسسات الدستورية التي تعنى بحقوق الأسرة والمرأة، وتركيز جلالته على أهمية التشريعات والقوانين،  وتأكيده على التطبيق السليم لمدونة الأسرة وتعديل بعض بنودها.

 

وعبر البيان عن اعتزاز الحزب باهتمام جلالة الملك بمختلف الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها العديد من الفئات الاجتماعية، خاصة الفئات الفقيرة والهشة، نتيجة استمرار تداعيات أزمة كوفيد 19 وانعكاسات التقلبات الدولية على الاقتصاد والأوضاع الوطنية، وتطلعه نصره الله لمعالجتها والتخفيف من حدتها.

وثمن الحزب محورية ورش الحماية الاجتماعية في اهتمامات جلالة الملك، وحرصه الشخصي على تتبع خطوات هذا الورش الهام، ومتابعة تنزيله بالشكل السليم، واستكمال تعميم نظام التغطية الصحية، والتعويضات العائلية، وتأكيد جلالته على ضرورة الإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد باعتباره الآلية الأساسية لمنح الدعم وضمان نجاعته.

 

كما أشاد البيان بتنبيه جلالة الملك لموضوع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، بآثار كل ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين، وبمبادراة جلالته الاستباقية للتخفيف من حدة الأزمة الاجتماعية عبر تخصيص دعم للعالم القروي للتخفيف من حدة أثار الجفاف، أو من خلال توجيهاته السامية للحكومة من أجل دعم بعض المواد الأساسية، وما حث عليه جلالته من ضرورة تعزيز التضامن الوطني، والتصدي للمضاربات والتلاعب بالأسعار.

وأشاد الحزب بجكمة جلالة الملك في مجال فلسفة جلب الاستثمار باعتباره حلا ناجعا لتوفير فرص الشغل، وحثه في هذا الباب، على ضرورة تسهيل مساطر جلب الاستثمار، والتصدي للعراقيل التي تقف في وجه تحقيق هاته الأهداف.

 

وثمن الحزب عاليا مد جلالة الملك يده لخيار الأخوة والتضامن والتعاون والتواصل والتفاهم مع أشقائنا الجزائريين، ليؤكد من خلال ذلك أن المغرب سيكون دائما مبادرا وحريصا على الخروج من وضع الأزمة نحو آفاق بناء علاقات أخوة مثينة مع الجزائر.

وعبر المكتب السياسي عن انخراط الحزب في كل هاته المعارك الاقتصادية والاجتماعية الدقيقة التي تشغل بال الشعب المغربي، وعمله على تنزيل هذه التعليمات المولوية السامية بناء لمجتمع مغربي ديمقراطي وحداثي.

التعليقات مغلقة.