ليلة عاشوراء: “شعالة” و”مفرقعات” وكر وفر بالعديد من الأحياء بمدينة “ابن احمد”

عثمان الدعكاري

تحولت عدد من الأحياء بمدينة “ابن احمد” كسائر بعض المدن المغربية، إلى ما يشبه ساحات حرب، بسبب تصاعد ألسنة النيران وصوت “المفرقعات” و”قنابل” “عاشوراء”.

 

بحي مولاي يوسف، درب جوزيف، حي السلامة، درب غويدة، والأحياء الأخرى، عمد مراهقون إلى إضرام النيران بالعجلات المطاطية مما زرع الرعب في نفوس الساكنة بسبب أصوات المفرقعات والقنابل، المرتفعة والتي لم تهدأ إلى أن حلت الشرطة.

 

وفي هذا السياق تعمد شبان ومراهقوا هذه الأحياء، إلى اضرام النيران بالعجلات المطاطية وجرها بين الأزقة تاركة مكانها الحموم والدخان المتصاعد إلى البيوت المجاورة، مما تسبب في حوادث خطيرة قد تصل إلى الوفاة.

دوريات الأمن تجول بمختلف الأحياء في حملات مكثفة، متوعدين الشبان والمراهقين المتورطين في هذه الممارسات بتقديمهم للعدالة.

وللإشارة، فطقوس وعادات “عاشوراء” بالمدن المغربية، من سنة إلى أخرى، إلى طقوس خطيرة ومتهورة، ففي مدينة “ابن احمد” تم إشعال نيران عاشوراء الاحتفالية بوسائل خطيرة تهدد سلامة المواطنين خاصة الأطفال.

وفي مدينة الدار البيضاء لوحظ انفجار قنينة غاز، وهو أمر في غاية الخطورة، ويساءلنا جميعا، مواطنين ومسؤولين.

نداؤنا ورجاؤنا من “جريدة أصوات” هو أن تحافظوا على براءة وعفوية الطقوس الاحتفالية لعاشوراء، باعتبارها يوما للصيام و للاحتفال والفرح، وتبادل التهاني، وليس للترويع وخلق جو من التوثرات وإرهاب الآخرين.

التعليقات مغلقة.