هل سيتوفق “محمد بودريقة” على المصاعب التي تواجهه خلال مساره التدبيري لمقاطعة “مرس السلطان”؟

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

لعل المتتبع لتسيير “محمد بودريقة” لمقاطعة “مرس السلطان”، يتبين له ان هذا الرجل يريد فعلا تطبيق برامج لصالح المنطقة، طموحات شبابية نحو تحقيق رقي بالمقاطعة.

 

لكن حسب ما يروج في الكواليس، فإن هناك مجموعة من الذين عاشوا سابقا على الصيد في المياه العكرة، لا زالوا يضعون عراقيل في طريق عمل هذا الرئيس.

ما يتوجب على “بودريقة” أن يفعل بعض القرارات فيما يتعلق بمسار بعض الموظفين، داخل إدارة المقاطعة، وإبعاد بعض الاشخاص الذين يسيئون لمنطقة “درب السلطان”، وننبهه إلى أن سياسة “التوشويش” في الآذان لم تعد تتماشى مع العهد الحالي.

المواطنون يأملون في رقي منطقتهم «خدمات في المستوى – مصالح إدارية تخدم مصالح المواطنين – التسريع في إستخراج الوثائق…إلخ».

ومن خلال ما نعرفه عن منطقة “درب السلطان”، و مواكبتنا لمجموعة من المجالس السابقة، يتبين أن على الرئيس الحالي أن يفعل القرارات التي طرحها خلال بداية ولايته الحالية، وأن يسد كل المنافذ التي لن تخدم مصالح ذات المقاطعة.

التعليقات مغلقة.