المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام تطالب الادارة العامة للأمن الوطني بتعميق البحث في الاعتداء الذي طال الزميل “نبيل أبو زيد”

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

نددت المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام بالاعتداء الذي تعرض له الإعلامي “نبيل أبو زيد” على يد مجموعة من الأشخاص، مطالبة الادارة العامة للأمن الوطني بتعميق البحث في حيثيات هذا الاعتداء.  

 

وهكذا فقد نددت المنظمة بالاعتداء الذي تعرض له الإعلامي “نبيل أبو زيد”، والذي وصفه البيان الصادر، الذي تتوفر جريدة أصوات على نسخة منه، ب”الشنيع والأرعن”، على يد مجموعة من الأشخاص.

 

كما طالب البيان الإدارة العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق في ملابسات هذه القضية، وحث المصالح الأمنية على احترام قرينة البراءة عند إصدار البلاغات التوضيحية قبل انتهاء الأبحاث القضائية التي تجريها تحت إشراف النيابات العامة المختصة؛ والتحقيق في وقائع هذه القضية بتسريع الأبحاث التقنية والعلمية المتعلقة باستخراج كاميرات المراقبة والحصول على تقرير التموضع الجغرافي للجناة، والبحث معهم حول ظروف وملابسات تواجدهم في ذلك المكان، مع تعميق الأبحاث في اتجاه الحصول على جرد للمكالمات الهاتفية التي أجراها الجناة قبيل الاعتداء عليه وتهديده بالتصفية الجسدية.

 

ولأهمية الوقائع المعروضة عبر البيان الصادر ننشر نصه كاملا كما ورد من المصدر:

“إنه وعلى إثر الاعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرض له الأخ نبيل أبو زيد عضو المكتب التنفيذي الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل بتاريخ: 28/07/2022 زوالا والذي ترتبت عنه كدمات وخدوش وانتفاخات على مستوى الوجه والقفص الصدري؛ حيث تم نقله إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى “الحسن الثاني” بمدينة سطات لتلقي العلاجات والاسعافات الأولية.

وبناء على تدهور حالته الصحية وخطورة الإصابات؛ التي استدعت نقله لمصلحة الانعاش؛ وبعدها مصلحة الاسعافات المكثفة، وما ترتب عنه من حصوله على شهادة طبية بمدة العجز البدني محددة في 30 يوما قابلة للتمديد إن استدعى الأمر ذلك.

وبناء على ما جاء في بلاغ ولاية أمن “سطات” ردا على حوار للأخ “أبو زيد” نشرته جريدة “الواجهة”؛ والذي جزمت فيه ولاية أمن سطات أن الأمر يتعلق بتبادل للعنف بين الأخ “أبو زيد” وخصومه بعد دخوله في خلاف مع مشتكية بالتشهير في مواجهته؛ وهو ما يعتبر حكما سابقا لأوانه وخلاصة بحث لم ينته بعد، إذ لم تعمل مصالح الأمن بمدينة سطات على الشروع في الحصول واستخراج فحوى كاميرات المراقبة المتبثة بمكان الاعتداء إلا بتاريخ يومه 09/08/2022.

كما أن القول والجزم أن الأمر يتعلق “بتبادل للعنف” أمر سابق لأوانه إذ لا زالت الأبحاث جارية بغاية الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات القضية من طرف مصالح الأمن الوطني بمدينة سطات.

وإذ تندد المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام بالاعتداء الشنيع والأرعن الذي تعرض له الزميل الإعلامي “نبيل أبو زيد” على يد مجموعة من الأشخاص (وهو الأمر الذي أكده بلاغ ولاية أمن سطات بذكره لعبارة “خصومه” بصيغة الجمع)؛ فكيف إذن سيتبادل الزميل وحيدا العنف مع مجموعة من الأشخاص الذين اعتبرهم بلاغ ولاية أمن سطات خصوما وليس معتدين ؟؟؟!!

تطالب المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام الإدارة العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق في ملابسات هذه القضية وحث المصالح الأمنية على احترام قرينة البراءة عند إصدار البلاغات التوضيحية قبل انتهاء الأبحاث القضائية التي تجريها تحت إشراف النيابات العامة المختصة؛ كما تطالب المنظمة المصالح الأمنية المكلفة بالتحقيق في هذه القضية بتسريع الأبحاث التقنية والعلمية المتعلقة باستخراج كاميرات المراقبة والحصول على تقرير التموضع الجغرافي للجناة والبحث معهم حول ظروف وملابسات تواجدهم في ذلك المكان مع تعميق الأبحاث في اتجاه الحصول على جرد للمكالمات الهاتفية التي أجراها الجناة قبيل الاعتداء عليه وبعده للوقوف على حقيقة وجود مخطط مسبق وترصد لمغادرته مقر ولاية أمن سطات لتصفية الزميل جسديا أم لا.

كما تعلن المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام عن تكليف محاميين اثنين من هيئة المحامين بسطات والدار البيضاء للدفاع عن مصالح الزميل “أبو زيد” في هذه القضية؛ مع استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية للوصول إلى الحقيقة. 

التعليقات مغلقة.