انهيار أحد الأبنية بالمدينة القديمة بمراكش يخلق جوا من الرعب ويستنفر السلطات

جريدة أصوات

صباح أمس الخميس، انهارت واجهة إحدى المنازل التي كانت مهددة بالسقوط، والمتواجد بحي “السبتيين” بالمدينة القديمة بمراكش، ولحسن الحظ لم يخلف الانهيار أية خسائر في الأرواح دون أن يخلف أية خسائر في الأرواح.

 

وفي هذا السياق، ووفق ما أوردته وسائل إعلام مختلفة، فقد انهارت واجهة أحد المنازل، المصنف أصلا ضمن المنازل القديمة المعرضة للسقوط.

وترجع أسباب هذا الانهيار إلى القيام بأشغال تتعلق بربط تلك الأحياء بشبكة الصرف الصحي وإعادة مد أنابيب الماء الصالح للشرب.

ولحسن الحظ فلم يخلف الانهيار أية خسيائر بشرية، نظرا لإفراغ المنزل سابقا من ساكنته نتيجة إدراجه من قبل السلطات ضمن المنازل المهددة بالانهيار في أية لحظة، لكنه خلق جوا من الرعب في المنطقة المحادية لمكان الانهيار.

وضع استنفر السلطات المحلية التي حلت عناصرها بعين المكان للإشراف على عملية إزاحة الأتربة وضمان سلامة المارة.

 

وللإشارة فقد شهدت المدينة القديمة بمراكش سابقا العديد من الحوادث المشابهة والتي طالت مجموعة من المنازل العتيقة بكل من درب “النخلة” بحي “باب دكالة” دون أن يخلف ضحايا في الأرواح، والذي أعقب فاجعة “عرصة المسفيوي” والتي ذهب شخص فيما أصيب اثنان بجروح، بدرب “اميزان” بحي “الزاوية”، التابعة للملحقة الإدارية “باب تاغزوت”… .

حوادث تعيد إلى الواجهة وضعية المباني القديمة التي أصبحت تشكل نقطة سوداء قد تؤدي إلى فواجع بالنسبة لعابري الطريق، رغم أن السلطات قامت بإفراغ تلك المباني من الساكنة، الأمر الذي يقتضي معالجة آنية أو هدم لتلك المباني حفاظا على السلامة البشرية.

التعليقات مغلقة.