مجلة “نيوزويك” تشيد بالمغرب وتعتبره “حليفا موثوقا فيه” من طرف الولايات المتحدة

جريدة أصوات

أشادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية بدور المملكة المغربية كـ”حليف موثوق ومؤثر” في إفريقيا والشرق الأوسط، ودوره الكبير في خدمة قضايا السلام، مثنية على الدعائم التي تقوم عليها المملكة اقتصاديا وسياسيا تحت قيادة الملك “محمد السادس” نصره الله.

ووقفت المجلة حول العلاقة التاريخية التي تربط المغرب بالولايات المتحدة، واصفة إياها بالشراكة الاستراتيجية ومبرزة إمكاناتها الواعدة.

جاء ذلك عبر مقال رأي أعده الصحافي السابق في شبكة “سي إن إن” والخبير الاستراتيجي الحالي في التواصل، لونزو كووك، حيث قال “في هذا العصر الجديد المتسم بالتنافس المتنامي بين القوى العظمى، والتحالفات المتغيرة، والمنافسة العالمية على الموارد، تبرز دولة واحدة كشريك أمريكي موثوق به ومؤثر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: المغرب”.

ووقف الكاتب حول دور المغرب في تطورات الوضع السياسي في الشرق الأوسط، مثنيا على “الدور المحوري للمملكة في إطار السياسة الأمريكية لتعزيز العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين الرئيسيين”، معتبرا الوقائع على مستوى الحضور المغربي في منطقة الشرق الأوسط وكبوابة نحو إفريقيا تعتبر “علامة واضحة على الدور المتنامي والجوهري الذي يضطلع به المغرب كجسر بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط، وبوابة للولايات المتحدة وأوروبا إلى إفريقيا”.

كما أشاد كاتب المقال بما أسماه “الموقع الاستراتيجي الذي يتميز به المغرب، على بعد 14 كيلومترا فقط من إسبانيا”، مشيدا بما تحقق على مستوى بنية المغرب “التحتية الممتازة في مجال النقل، وهو ما يجعله قطبا رئيسيا مزدهرا للتجارة بين أوروبا وإفريقيا”.

 

كما أثنى نفس المصدر بقوة المغرب واستقراره السياسي، عكس باقي دول المنطقة، حيث قال إن “المغرب يتمتع، على عكس جيرانه، بعقود من الاستقرار السياسي”، معتبرا أن هاته تعد دعائم أساسية لجعل المغرب “حلقة استراتيجية موثوق فيها” من طرف الولايات المتحدة وواسطة أساسية للعبور نحو الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

التعليقات مغلقة.