الهجرة والإرهاب عنوان الدبلوماسية المغربية الناجحة ضد أوروبا عامة وإسبانيا خاصة

جريدة أصوات

ذكرت صحيفة ‘‘لوجورنال دو ديمانش’’ الفرنسية، أنه بعد شهر ونصف من محاولة آلاف المهاجرين العبور إلى أوروبا عبر بوابة مليلية، مشيرة إلى بدء محاكمة هؤلاء المتورطين في عملية الهجرة بمدينة النازور شمال المغرب.

 

المتابعون العائدون لدول إفريقيا والمنحدرون من السودان وتشاد، يشكلون جزءا من 1500 مهاجر تم إيقافهم بعد أن حاولوا العبور عبر الأسوار السلكية العالية الفاصلة بين مدينتي الناظور ومليلية خلال شهر يونيو الماضي.

محاولة أدت إلى مواجهات مع قوى الامن أسفرت عن  سقوط قتلى، رفضت الرباط تبعاتها ملقية بالمسؤولية على الجزائر التي تشجع شبكات تهريب البشر. 

 

وأشارت الصحيفة إلى محاكمة سابقة مثل فيها 47 مهاجرا سريا أمام المحكمة، حكم عليهم بالسجن لعدة أشهر، بعد أن تابعتهم المحكمة بتهم تتعلق ب “الدخول غير القانوني”’ إلى البلاد، و”الانتماء إلى عصابة إجرامية للهجرة غير الشرعية”.

 

المتتبعون يعتبرون أن ملف ملفي الهجرة ومحاربة الإرهاب من الملفات التي تعمل الدبلوماسية المغربية توظيفها في حوارها مع أوروبا عامة وإسبانيا خاصة،  وفي ذلك قال إيمانويل دوبوي، رئيس معهد المستقبل والأمن في أوروبا: ‘‘قضية الهجرة مثل التعاون في مكافحة الإرهاب هم في قلب الدبلوماسية المغربية الهجومية الجديدة’’.

التعليقات مغلقة.