مدعومة بدول عدم الانحيار دولة فلسطين تطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، فهل تنجح؟

جريدة أصوات

قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن اجتماعا سيعقد غدا الأربعاء لدراسة قبول عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

وهكذا ووفق ما نقلته الإذاعة الفلسطينية الرسمية عن “رياض منصور” فإن هذا الاجتماع “يأتي في ضوء استئناف الاتصالات والجهود المبذولة بشكل مكثف مع الكتل والأعضاء في مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين”.

 

وأضاف أن الهدف من وراء تقديم هذا الطلب هو “حماية مبدأ حل الدولتين وقطع الطريق أمام محاولات تدمير هذا الحل”، مضيفا أن الطلب يحضى بدعم كثلة دول عدم الانحياز.

 

وفي موضوع متصل بتطورات الأحداث على الأراضي الفلسطيني قال “منصور” إن جلسة لمجلس الأمن الدولي ستعقد في 26 من هذا الشهر، برئاسة الصين، ستناقش تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضمنها أنشطة الاستيطان “الإسرائيلية”.

 

وللإشارة فقد سبق للجمعية العامة للأمم المتحدة أن منحت دولة فلسطين عام 2012 صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وهو القرار الذي أيدته 138 دولة، وعارضته 9 دول، فيما امتنعت 41 دولة عن التصويت، وتغيبت خمس دول.

 

الأكيد أن الموقف الفلسطيني سيلاقي معارضة قوية من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية وأخرى من أمريكا اللاثينية، إلا أنه موقف قوي يعيد إلى واجهة الأحداث القضية الفلسطينية ومأساة الشعب الفلسطيني، وحل الدولتين الذي أقبر “إسرائيليا” من خلال سياسة التهويد وإقامة المستوطنات، وتذمير كل شيء مرتبط بالحياة على أرض فلسطين.

 

علما أن منح فلسطين في السابق صفة عضو “مراقب” بالأمم المتحدة، قد جوبهت من طرف الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل”، كما أحدثت انقساما أوروبيا بين مؤيد ومعارض.

وكان الرئيس الفلسطيني “عباس أبو مازن” قد اعتبر إبانها، من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن هذا الإعلان هو “اصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين”، حيث قال: “إن الجمعية العامة للامم المتحدة مطالبة اليوم باصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين، ولهذا السبب بالذات نحن هنا اليوم”.

التعليقات مغلقة.