عاجل: وزير الخارجية الروسي يقول إن العملية العسكرية “التركية” المحتملة على الشمال السوري مرفوضة

جريدة أصوات

قال وزير الخارجية الروسي، سرغي لافروف، إن العملية العسكرية المحتملة التي تهدد “تركيا” بشنها على الشمال السوري غير مقبولة، فيما ثمن “المقداد” جهود إصلاح ذات البين بين “أنقرة” و”دمشق”.

جاء ذلك خلال مؤتمر مؤتمر صحافي مشترك عقده بموسكو، اليوم الثلاثاء، كل من وزيري خارجية سوريا، فيصل المقداد، وروسيا، سيرغي لافروف، تطرقا خلاله للوضع القائم في سوريا والتهديدات “الإسرائيلية” فضلا عن الممارسات الأميركية والتركية في هذا البلد العربي.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لقد “أكدنا على أهمية عودة النازحين وعدم تسييسها من قبل دول غربية”، مضيفا أن “قصف إسرائيل للأراضي السورية أمر مقلق، وطلبنا منها احترام القوانين الدولية”.

وفيما يتعلق بالأعمال العدائية المرتكبة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا قال “لافروف” إنه بحث مع “المقداد” موضوع “الممارسات الأمريكية في سوريا، خصوصاً لجهة دعمها لمجموعات انفصالية”.

وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، من جهته، قال إن “أميركا ودول غربية تدعم جماعات إرهابية وواشنطن تقوم يومياً بنهب النفط السوري”.

وحول دور تركيا في تفاصيل الأحداث في سوريا، قال “المقداد” إنه من الواجب أن “تتراجع تركيا عن الأدوار التي لعبتها مع تنظيمات مسلحة وإرهابية في سوريا، ويجب أن تسحب قواتها من سوريا”، مشددا على أنه: “ليس من مصلحة أميركا دعم الجماعات الإرهابية في سوريا”، مثمنا في الوقت نفسه الجهود الروسية الإيرانية لإصلاح ذات البين بين سوريا وتركيا.

وأضاف وزير الخارجية السوري أن “هناك استحقاقات يجب أن تتم لاصلاح العلاقات مع وتركيا”، مضيفا “ليس لدينا شروط، ولكن يجب إنهاء الاحتلال التركي”.

وأكد المقداد: أنه “إذا قررنا الاتفاق نحن وتركيا، فيعني أنه يجب ألا يكون هناك إرهاب في تركيا، ولا إرهاب في سوريا”.

التعليقات مغلقة.