تسجيل عدة إصابات نتيجة حريق شب وفاجأ طلبة الحي الجامعي بوجدة

جريدة أصوات

عشرون إصابة بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الإثنين، هي نتيجة الخسائر البشرية لحريق شب بأحد أجنحة الحي الجامعي بوجدة، وهو الأمر الذي أطلق حالة طوارئ لسيارات الإسعافات لنقل المصابين لقسم المستعجلات بمستشفى “الفارابي” لتلقي الإسعافات الصحية الأولية الضرورية، وقد أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق قضائي حول ظروف وملابسات هذا الحادث الخطير، فيما حمل الطلبة المسؤولية للمسؤولين عن تدبير هذا المرفق الهام.

 

وهكذا فقد فوجئ طلبة الحي الجامعي بوجدة باندلاع الحريق ومحاصرة النيران لهم وسط دخان كثيف غزى غرف نومهم، في حدود الساعة الخامسة صباحا.

وضع خلق جوا من الرعب والهلع في صفوف نازلي الحي مما أحدث حالة من الفوضى دفعت البعض منهم إلى إلقاء أنفسهم من الطوابق العليا.

وقد تدخلت فرق الإنقاد والإطفاء بسرعة وتمكنت من السيطرة على النيران المشتعلة قبل أن تطال باقي أجنحة الحي.

 

ووفق الإفادات الأولية الواردة من عين المكان فقد يكون سبب الحريق ناتج عن تماس كهربائي، فيما تحدثت مصادر صحية على أن حصيلة الإصابات قد بلغت عشرون إصابة، وأن هاته الإصابات متنوعة، كما سجلت حالات إغماء بسبب التدافع أو الدخان الذي غزا المكان.

 

ووفق ذات المصادر الصحية فإن عشرة من الطلبة المصابين قد غادروا مستشفى “الفارابي”، فيما تم الاحتفاظ بعشرة آخرين لاستكمال العلاج، اعتبارا لإصاباتهم التي وصفت ب “الخطيرة”.

 

مصادر طلابية حملت المسؤولية للمسؤولين عن إدارة الحي الجامعي، واصفة تدبيرهم ب “المستهتر” بحياة الطلبة، مؤكدة أن بعض تجهيزات الحي متهالكة، فيما أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب وتحديد المسؤوليات.

وقد خلف الحريق إضافة إلى إصابة 20 طالبا خسائر مادية وصفت ب “الجسيمة”، كل ذلك يحدث تزامنا مع الدخول الجامعي الجديد.

 

وضع يفرض على المسؤولين عن التدبير المركزي لشؤون الأحياء الجامعية فتح تحقيق إداري مواز للتحقيق القضائي لتحديد المسؤوليات ومتابعة المسؤولين عن الكارثة إداريا لكي لا تتكرر في باقي الأحياء الجامعية.

التعليقات مغلقة.