وضع جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ في ظل ترحال مكاتبها المسيرة

الدار البيضاء - أحمد أموزك

 

رغم أن المرسوم رقم 2.20.475 المنشور في الجريدة الرسمية عدد 7011، الذي يأتي تطبيقا لمقتضيات القانون رقم 51.17 الإطار المتعلق بمنظمومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي وضع قواعد اشتغال جديدة لعمل جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ للخضوع لقواعد إشتغال جديدة.

 

رغم كل هذا نجد أن بعض مسيري هذه الجمعيات لم يستوعبوا الأمر الجديد، حيث أن بعض مديرات ومدراء المؤسسات التعليمية لا زالوا يستحوذون على هذه الجمعيات عبر العمل على ترحال مكاتبها المسيرة، في إضعاف تام لمؤسسات التربية والتكوين، وهو ما يحد من تطوير أدائها.

 

وفي هذا السياق فقد علمت جريدة “أصوات” أن فئة من مديري و مديرات المؤسسات التعليمية بأكاديمية “الدار البيضاء”، يجرون للهث عبر تتبع الميزانيات المالية لجمعيات بعينها، ويقدمون الغالي والنفيس من أجل الحصول على تسيير مؤسسات تعليمية يسيرها أعضاء مكاتب يتقاسمون فيما بينهم الأجهزة المسيرة للجمعية.

 

فاغلب جمعيات الآباء لم تعقد جموعها العامة، ولا يتم الإعلان عن برامج عملها، إلا مع بداية الموسم الدراسي، حيث تجدهم يفرضون مبالغ انخراطات على أولياء التلاميذ، ومجبرين الآباء والأولياء والأمهات على الأداء مقابل السماح لأبنائهم بمتابعة دراستهم، وهذا الأمر مخالف لكل التوجهات العامة.

 

فصمت المديريات الإقليمية رغم النداءات الموجهة للسيد “شكيب بنموسى”، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قصد التدخل، والسكوت عن إيقاف هاته الخروقات يفتح الباب على مصراعيه لآلاف الأسئلة المشروعة.

 

فمن خلال المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن جل مكاتب جمعيات الآباء يستحوذ عليها الأساتذة بمعية مديري المؤسسات التعليمية.

 

فهل يا ترى تكون رسالة الآباء المتظلمين قد وصلت الوزارة، والأخيرة عاجزة عن التدخل الفوري والعاجل؟؟؟ !!!!.

التعليقات مغلقة.