البرلماني “الدكتور محمد التويمي بنجلون” يطالب باتخاذ تدابير استباقية لتفادي انهيار المباني الآيلة للسقوط بتراب عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”

الدار البيضاء - أحمد أموزك

 

وجه النائب البرلماني الدكتور “محمد بنجلون التويمي”، عن الدائرة التشريعية “الفداء مرس السلطان”، سؤالا شفهيا لوزيرة “إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان و سياسة المدينة”، حول التدابير الأستباقية المتخذة لتلافي استمرار انهيار المباني الآيلة للسقوط بمنطقة “درب السلطان” مع حلول تهاطل الامطار خلال فصل الشتاء.

 

و أكد النائب البرلماني “التويمي” في محور سؤاله الشفهي: “إن آلاف الأسر المغربية من قاطني الدور الآيلة للسقوط في درب السلطان، تعيش في كل فصل شتاء مع حلول اول التساقطات المطرية، حالات صعبة من الذعر والخوف والترقب والفزع، نتاجا لإمكانية انهيار منازلها المتداعية او الآيلة للسقوط”.

 

و ذكر “التويمي” الوزيرة بأن غالبية قاطني هذه المنازل بمنطقة “درب السلطان”، ينحذرون من أوساط هشة وعائلات فقيرة، وهو ما عرقل إنجاح برامج إيواء او تنقيل قاطني هذه الدور، لارتباط الاستفادة من شقة ضمن البرامج المسطرة من قبل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري، وتأهيل المباني الآيلة للسقوط المشروط بتأذية مبلغ مالي يصل إلى عشرة ملايين سنتيم، إلى جانب رسوم التحفيظ وواجبات التعاقد لدى مكاتب التوثيق، مما يحثم عليهم دفع الواجب أداءه إلى أزيد من 13 مليون سنتيم.

 

و أوضح الدكتور “التويمي” في معرض سؤاله الشفهي: “أن إشكاليات الأحياء الهشة وظاهرة المباني الآيلة للسقوط بالاحياء العتيقة بمدن المملكة، ولاسيما العاصمة الاقتصادية، كأحياء منطقة “الفداء مرس السلطان”، “المدينة القديمة” و”الحي المحمدي”، التي تعود بنائها إلى ازيد من 100 سنة ، تمس بشكل مباشر حياة وسلامة الساكنة، وتهدد التماسك الاجتماعي، إلى جانب إتلاف النسيج العمراني الوطني وجمالية المشهد الحضري”.

 

وفي هذا السياق ساءل النائب البرلماني، الدكتور “محمد بنجلون التويمي”، عن الدائرة التشريعية “الفداء مرس السلطان” الحكومة عن التدابير المتخذة من طرف الوزارة.

التعليقات مغلقة.