هجوم كاسح للدبلوماسية المغربية برآسة “أخنوش” وكابرانات الجرائز يحاولون التخفيف من حجم الخسائر السياسية المسجلة

يبدو أن هجوم الدبلوماسية المغربية التي ترأسها رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، ناصر بوريطة، وسلسلة اللقاءات التي عقدها الوفد المغربي، قد أزعجت وكالعادة نظام الكابرانات، وصنيعتهم، وخواء كل ما قدم لمواجهة المد الدبلوماسي المغربي الكاسح خلال أشغال الجمعية العامة الـ 77 للأمم المتحدة بنيويورك، لذا لجأ الوفد الجزائري، من خلال رده، إلى الترويج للادعاءات الكاذبة والافتراءات للتنفيس عن الصفعة القوية التي تلقاها.

 

وهكذا وكعادته حاول الوفد الجزائري ترويج خرقته البالية من على منبر الجمعية العامة الـ 77 للأمم المتحدة، بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والتي تجاوزتها الأحداث، وعرتها واقعية الطرح المغربي، من خلال تسويق أن الصراع القائم هو بين المغرب و”جبهة البوليساريو” والذي عرته الوقائع على الأرض مند سنة 1975، والدعم المالي والعسكري الذي تسحبه الجزائر من خزينة الشعب الجزائري المقهور لتمول به آلة الحرب المعادية لوحدة المغرب الترابية، والمؤكد أمميا باعتبار الجزائر طرفا أساسيا في النزاع المفتعل.

ونصب المندوب الجزائري نفسه محاميا عن الانفصاليين وطروحاتهم نافيا أية علاقات للانفصاليين بالإرهاب والجماعات الإرهابية، وتهديدهم للأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان رئيس الجكومة المغربية، عزيز أخنوش، قد وجه صفعة للدعاية الجزائرية، في كلمة ألقاها أمام أشغال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شدد على أن مشاركة الجزائر بجدية وبحسن نية في مسلسل الموائد المستديرة، بقدر مسؤوليتها الثابتة في خلق واستمرار هذا النزاع المفتعل، تعتبر الشرط الأساسي للتوصل لتسوية سياسية نهائية لهذه القضية.

ونقل السيد رئيس الحكومة المغربية قلق المغرب إزاء الوضع الإنساني الكارثي وغياب حكم القانون الذي يعيشه سكان مخيمات “تندوف”، وتفويض الجزائر، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، مسؤولياتها عن هذا الجزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في منطقة الساحل.

ودعا “أخنوش”، المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إلزام الجزائر بالاستجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي الصادرة منذ عام 2011، لتمكين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من إحصاء وتسجيل الساكنة المحتجزة في مخيمات “تندوف”.

التعليقات مغلقة.