هل خطوة العمدة “نبيلة ارميلي” عبر إعادة هيكلة مصالح وأقسام الجماعة “مزيج بين الحزبية والإدارة الجماعية بمدينة الدار البيضاء”

علمت جريدة “أصوات” من مصادرها الخاصة بجماعة الدار البيضاء، أن اجتماع المكتب المسير لذات الجماعة، عرف مناقشة هياكل مصالح الجماعة، ومراجعة التفويضات الممنوحة لنواب العمدة “أرميلي”.

 

و حسب ذات المصادر، فإن عمدة الدار البيضاء الدكتورة “نبيلة ارميلي”، عازمة على إعادة هيكلة مختلف المصالح، عبر ضخ دماء جديدة بها، لمسايرة توجهات الجماعة.

 

وفي هذا السياق فقد تم استقدام بعض الموظفين المقربين من زوج السيدة العمدة، والذين تم تعيينهم على رأس بعض المصالح.

 

وهو الأمر الذي أدى إلى تنامي حالة من الغضب العارم، في صفوف العديد من الموظفين، الذين أصبحوا يشتغلون في وضع غير مريح، ما قد ينعكس على عطائهم الإداري.

 

وفي خطوة اعتبرها متتبعون أنها «مزيج بين الحزبية والعمل الجماعي»، فقد أقدمت “نبيلة ارميلي” على منح بعض التفويضات التي تشرف عليها، من قبيل {التعمير، النقل والاشغال} إلى بعض نوابها المنتمين لحزبها.

 

وقد عللت العمدة القرار بالقول «لن نقوم بتغيير في تفويضات النواب… بقدر ما يجب أن نقوم بمنحهم تفويضات أخرى تتماشى مع تخصصاتهم، لا سيما الذين ليس عليهم ضغط في المهام الموكلة إليهم».

 

و هناك اعضاء بالمجلس الجماعي يسعوون جاهدين للإستحواذ على قطاع التعمير ، بدعم من زوج السيدة العمدة .

 

ما سيؤدي إلى خلافات حادة بالنظر إلى كون ممثلي مختلف الأحزاب المكونة للتحالف تضع اعينها عليه .

 

                                                   الدار البيضاء - احمد أموزك

التعليقات مغلقة.