تحدير يأتي في إطار تفاعلات تزويد الغرب لأوكرانيا بأسلحة متطورة، والرد الروسي العنيف على هاته الخطوات، والاستفتاء الذي سيتم إجراؤه لتحديد مصير “لوجانسك ودونيتسك وخيسرسون وزابوريجيا”.

وفي السياق ذاته قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في تصريح أدلى به لقناة “إن بي سي”، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة سترد بحسم على أي استخدام للأسلحة النووية من جانب روسيا ضد أوكرانيا، مضيفا أنه“إذا تجاوزت روسيا هذا الخط ستكون هناك عواقب كارثية على روسيا، سترد الولايات المتحدة بحسم”.

 

من جهتها قالت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، في مقابلة أجرتها مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم الأحد “لا ينبغي أن نستمع إلى قرعه طبول الحرب وتهديداته الوهمية، بدلا من ذلك، ما نحتاج له هو الاستمرار في فرض عقوبات على روسيا ومواصلة دعم الأوكرانيين”.

في الجهة المقابلة، جددت روسيا تلويحها باستخدام السلاح النووي، تأكيدا لما سبق أن قاله الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، إن روسيا ستستخدم أي أسلحة للدفاع عن أراضيها، حيث قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، السبت، عقب كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الأراضي الروسية، بما في ذلك الأراضي “التي ستَرد لاحقا” في الدستور الروسي، “تخضع لحماية الدولة بشكل كامل”.

وكانت وكالات الأنباء الروسية قد قالت إن مجلسي البرلمان الروسي قد يناقشان مشاريع قوانين لدمج الأراضي الجديدة، لوجانسك ودونيتسك و خيرسون وزابوريجيا، بحلول يوم الخميس، وأن “بوتين” قد يلقي كلمة أمام مجلسي البرلمان في جلسة مشتركة استثنائية، يوم الجمعة.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن بلاده ستستعيد كل الأراضي التي احتلتها روسيا، مضيفا عبر تطبيق تيليجرام “سنحرر بالتأكيد بلدنا بالكامل، من خيرسون إلى منطقة لوجانسك، ومن شبه جزيرة القرم إلى منطقة دونيتسك”.