بعد إغلاقها لحوالي 23 مسجدا السلطات الفرنسية تقرر إغلاق مسجد جديد

عبرت السلطات الفرنسية عن نيتها إغلاق مسجد جديد متهمة إمام المسجد فيه بالتحريض على التطرف.

يأتي هذا القرار في إطار توجهات السلطات الفرنسية التي حث عليها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الحاثة على محاربة “الأنشطة الانفصالية”، وفق ما عبرت عنه باريس.

 

وهكذا فقد بدأت وزارة الداخلية بإجراءات إغلاق مسجد “أوبرناي”، الواقع في منطقة “باس رين” شرق فرنسا وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام محلية، الأربعاء.

وكانت السلطات الفرنسية قد اتهمت إمام المسجد بالقيام بأنشطة متطرفة، واتخاذ موقف معاد للمجتمع الفرنسي، والإدلاء بتعليقات استفزازية ضد قيم الجمهورية وضد اليهود، بحسب ادعائها.

وينص القانون الفرنسي على أن سريان قانون الإغلاق يتم بعد انقضاء 60 يوما من صدور قرار وزارة الداخلية.

وفي هذا السياق قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانيان، في تغريدة عبر “تويتر”، معلقا على الأمر، لقد أغلقنا 23 مسجدًا خلال العامين الماضيين للاشتباه في ارتباطهم بـ”أنشطة انفصالية”، مضيفا أن عمليات الإغلاق جاءت بعد طلب الرئيس إيمانويل ماكرون بضرورة محاربة “الأنشطة الانفصالية”.

وتتعرض باريس لانتقادات دولية ومن قبل منظمات غير حكومية وحقوقية، ترى في القرار عنصرية تستهدف المسلمين تحديدا.

وللإشارة ووفق الإحصائيات الرسمية الفرنسية يوجد في فرنسا 2623 مسجدا، تم التبليغ عن 100 إلى 200 منها بمزاعم التحريض على التطرف، وهو ما لم يتم إثباته لحدود الساعة، فيما شمل قرار الإغلاق 23 مسجدا بصفة رسمية، فيما تبقى حوالي 50 مسجدا خاضعة للرقابة ومهددة بالإغلاق في أية لحظة.

التعليقات مغلقة.