رئيس “مؤسسة فرنسا – المغرب للسلم والتنمية المستدامة” يقول: إن مخيمات تندوف أضحت مرتعا للجريمة بسبب تخلي الجزائر عنها

قال رئيس “مؤسسة فرنسا – المغرب للسلم والتنمية المستدامة”، هوبير سيان، إن مخيمات تندوف أضحت “مرتعا للجريمة” تخلت عنها الجزائر تماما وتركتها “في ظروف مشينة”.

 

جاء ذلك خلال مداخلة ألقاها “هوبير” ضمن برنامج “قضايا الساعة” (Questions d’Actu) الذي بثته، قناة “ميدي1″، مساء أمس الخميس، حيث قال إن “مخيمات تندوف أضحت مرتعا للجريمة بسبب تخلي الجزائر عنها بشكل تام في ظروف تعتبر، من وجهة نظر حقوق الإنسان، مشينة للغاية”.

 

وحمل رئيس “مؤسسة فرنسا – المغرب للسلم والتنمية المستدامة”، المسؤولية للسلطات الجزائرية فيما آلت إليه الأوضاع داخل “تندوف” ومعاناة ساكنتها.

 

وفي سياق متصل أشاد “هوبير” بجهود التنمية التي يقوم بها المغرب داخل الأقاليم الجنوبية، ودفعه للحلول السياسية للأمام لإيجاد تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

 

يشار إلى أن “هوبير سيان” كان قد أقام، مؤخرا، في قصر المؤتمرات بالعيون، حفلا لتوقيع كتابه “الصحراء المغربية.. الفضاء والزمان”، الصادر عن دار “ملتقى الطرق” (La Croisée des Chemins)، 

 

وسبق ل”مؤسسة فرنسا – المغرب للسلم والتنمية المستدامة” أن دعت السلطات الفرنسية إلى توضيح موقفها من قضية الصحراء المغربية، حيث قال إن “موقف فرنسا اليوم غامض نوعا ما”، مبرزا دعوة المؤسسة الرئيس الفرنسي “من خلال عدة نداءات من أجل اعتراف فعلي بمغربية الصحراء”.

التعليقات مغلقة.