وأضاف ذات المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن القادة العسكريين من محيط “بوتن” يحذرّونه من التسرع في اتخاذ هذه الخطوة مطالبينه بتقييم “الثمن المكلف الذي يمكن أن يسببه ردّ فعل حلف شمال الأطلسي على مثل هذه الخطوة”.

وأشار نفس المصدر أن “بوتن” قد “يلجأ” لشن هجوم نووي تكتيكي على إحدى المناطق الأوكرانية المأهولة، أو ربما ضد أحد قطاعات البنى التحتية الأستراتيجية الأوكرانية، بهدف دفع كييف إلى “الاستسلام”.

وواصل نفس المصدر تفسيره لوقائع الأحداث، مبرزا أن كبار القادة في الجيش الروسي والمستشارين العسكريين والسياسيين في الكرملين والاستخبارات الروسية لا زالوا، حتى الآن، ينصحونه بـ”عدم المغامرة”.