طانطان: ساحة السلم والسلام محطة الذهاب والإياب للرالي الدولي “أكادير العيون” في دورته 22

كريمة غالط الشرايبي

عرفت ساحة السلم والسلام باقليم طانطان وصول المشاركين في الرالي الدولي للسيارات والدراجات النارية في دورته 22، حيث عرفت هذه السنة، وبعد توقف لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا، مشاركة 340 متسابق، يمثلون 36 دولة، وكانت انطلاقته من مدينة أكادير يوم 01 اكتوبر ليختتم يوم 06 اكتوبر.

 

وكما أكد لنا السيد نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للسيارات، السيد التوهامي، على أن مرحلة اقليم “طانطان” أخذت نسبة الأسد من هذا الرالي لكونها محطة مهمة في هذه التظاهرة العالمية، والتي من خلالها نشكر وننوه بالمجهودات العالية التي قدمها لنا السيد والي جهة كلميم وادنون، والسيد عامل عمالة اقليم طانطان، والسلطات المحلية والامنية بالاقليم، حيث كانت مرافقة المشاركين في مرحلة الوصول والمغادرة لإقليم طانطان. 

 

كل هذا يجعل هذا الرالي الدولي الذي يأتي بعد رالي “دكار” من أنجح التظاهرات العالمية لسباق السيارات والدراجات النارية، و هذا لم يأت من فراغ، حيث أن المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها بلادنا المغرب، من جبال وتضاريس و كتل رملية متنوعة، تعطي قيمة أكبر لمثل هذه السباقات العالمية.

 

وما مشاركة البطل العالمي “عطية”، و”رودريكيز”، وأسماء أخرى لها وزنها في مثل هذه التظاهرات الا دليلا على ما سبق ذكره. 

كما صرح مدير رالي المغرب السيد “دافيد كاستيرا”، أن هذا الرالي هو مرحلة استعدادية لرالي “دكار”، وأن هذه السنة جاءت لاستكشاف الطبيعة السياحية الصحراوية للمغرب. 

وقد أعطت ساحة السلم والسلام بجماعة “بنخليل” لهذا السباق بصمة أخرى من حيث التنظيم ،حيث وجد المتسابقون أرضية للتباري والاستعداد المسبق لسياراتهم ودراجاتهم  والقيام بالتحضيرات اللازمة قبل انطلاقة الرجوع يوم الخميس صباحا بجماعة “بنخليل” في اتجاه “أكادير”.

الأكيد أن اقليم “طانطان” كان على استعداد لرفع هذا التحدي الدولي لاستقبال أولئك المشاركين العالميين ليعطي الصورة الحقيقية التي يلعبها المغرب في كل التظاهرات الدولية، و التي لها مثل هذا الوزن العالمي، ولا ننسى جهد الجامعة المغربية في شخص السيد الرئيس والسيد نائبه المرافق الدائم للنظارات وجميع المسيرين في إنجاح السباق واختيار المحطات والمسارات ليكون في أحسن تمثيل، ويمر السباق بدون اي إصابات او حوادث.

التعليقات مغلقة.