وزيرة زامبية تندد بالمواقف المعاكسة للإرادة الدولية للجزائر وجبهتها وتعتبر الحكم الذاتي هو النموذج الأمثل لحل ملف الصحراء المغربية

في نيويورك، شددت وزيرة الداخلية الزامبية السابقة، غريس نجاباو، أنه يتعين على الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” التخلي عن مواقفهما المعاكسة لمنطق المنتظم الأممي والانخراط في مسلسل الموائد المستديرة لحل ملف الصحراء المغربية بشكل نهائي.

جاء ذلك خلال إلقاء كلمتها أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قالت “نجاباو” إن قرار مجلس الأمن رقم 2602 كرس مسلسل الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها، ونص على مشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، معتبرة أن هذا الطرح هو الإطار الوحيد الأمثل الذي يمكن من إيجاد حل سياسي توافقي لهذا النزاع الإقليمي وفق الطرح المغربي المقترح.

وأضافت الوزيرة الزامبية السابقة أن مقترح المغرب القائل بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يتماشى مع المعايير الأممية لحل النزاعات، واصفة الطرح بالجدي وذا المصداقية، مشيرة إلى الدعم الدولي الذي حظيت به المبادرة المغربية منذ تقديمها في عام 2007.

وفنذت الوزيرة الزامبية الادعاءات الكاذبة لـكل من الجزائر وصنيعتها “جبهة البوليساريو” الانفصالية، بشأن وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، واصفة الوضع بأنه “جد طبيعي”، مشيدة بالدور الهام للجنتي المجلس الوطني لحقوق الإنسان في كل من “الداخلة” و”العيون”، وهو العمل الذي نال تنويه مجلس الأمن في جميع قراراته منذ عام 2011.

وأشارت المسؤولة الحكومية الزامبية السابقة إلى الجو الديمقراطي والتنموي الذي يعيش في ظله المغاربة في الأقاليم الجنوبية، والأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار النموذج التنموي الجديد، والتي تبلغ قيمتها 8.8 مليار دولار، في المقابل يعيش ساكنة مخيمات “تندوف” في الجنوب الغربي من الجزائر “محتجزين في سجن مفتوح”.

 

المصدر: و م ع

التعليقات مغلقة.