“حتى لايطير الدخان” رواية تجسد تسيير رحبة “الزرع” بدرب السلطان من طرف مسيري مقاطعة “مرس السلطان”

الدار البيضاء - أحمد اموزك

 

تعتبر رواية “حتى لايطير الدخان” من أفضل الأعمال الأدبية التي قدمها الكاتب “إحسان عبد القدوس”، والتي نالت إشادة الجميع، حيث تعتبر أسطع تعبير وتجسيد للواقع الذي نعيشه.

 

و عودة من جريدة “أصوات” لطرح ملف “رحبة الزرع” بمنطقة درب السلطان، التي تشرف عليها المقاطعة الجماعية “مرس السلطان”، فقد لوحظ أنه هناك عمليات مشبوهة تشوب تحصيل الرسوم الجبائية، خصوصا في ساعات مبكرة من الصباح الباكر، وأنه يجري تحصيل إتاوات لفائدة جهة معروفة، نأبه في مقالتنا هذه الإفصاح عن اسمها.

 

حيث يلاحظ غياب “القابض البلدي” (الريجيسور)، الذي ينام في “العسل”، فمن يا ترى المستفيد من ريع هاته الرحبة؟؟ التي لها تاريخ عريق بمنطقة “درب السلطان”.

 

حسب مصادر جريدتنا “أصوات” فإن شاحنات تأتي محملة بالقمح والقطاني تشهد نوعا من المقايضة، التي تحرم ميزانية جماعة الدار البيضاء من أموال قد تساعد الميزانية على تنمية المداخيل، ممارسات مشبوهة تقع في جنح الظلام.

 

مصادر فضلت عدم الكشف عن إسمها، صرحت للجريدة: «أن عملية صك رسوم على مداخيل رحبة الزرع تعرف نوعا من “التلاعب” المثير للجدل.

 

انتقل إلى عفو الله حارس السيارات والدراجات بمدخل سوق الرحبة، وأضحى أشخاص معروفو بالقيام بفرض واجبات ولوج الرحبة بدون سند قانوني، إذ يتم منح …..200 درهم في اليوم لمسؤول بذات المقاطعة.

 

ثمن استقبال “الزرع” ليس هو ثمن استقبال “القطاني”، لكن كل شيء يتم برمجته لفائدة جهة واحدة، ولا يتم تسجيل مداخيل مالية إلا حسب مزاجية مسؤول إداري رفيع المستوى.

 

ما يستوجب فتح تحقيق نزيه من طرف السلطات المركزية للجان وزارة الداخلية، ومعاينة ذلك الأمر على أرض الواقع والأمر يقتضي الحضور باكرا، وهنا ينطبق على رحبة الزرع بدرب السلطان «حتى لا يطير الدخان».

التعليقات مغلقة.