تحذير دولي من آثار الموقف الروسي على الأمن الغذائي العالمي

عقب القرار الروسي بتعليق انخراطها في الاتفاق المتعلق بتوريد الحبوب من أوكرانيا، حذر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من تبعات القرار الروسي وموجة الجوع العالمية التي ستزداد بسبب هذا التعليق من الجانب الروسي للاتفاق الذي أبرم بوساطة الأمم المتحدة والقاضي للسماح بمرور آمن للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية.

جاء ذلك في حديث أدلى به “بايدن” في “ويلمنغتون” بولاية “ديلاوير”، السبت، حيث قال “إنه أمر مشين حقا.. ليس هناك أي ميزة لما يفعلونه.. تفاوضت الأمم المتحدة على ذلك الاتفاق، وقد تكون هذه نهاية له”.

روسيا عزت القرار إلى تعرض سفنها في البحر الأسود لهجوم نفذته طائرات مسيرة، السبت، قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، اتهمت أوكرانيا وبريطانيا بالمسؤوليبة عنه، وهو الاتهام الذي نفته “كييف”.

 

وقد مكنت مبادرة الحبوب من توريد أكثر من 9 ملايين طن من الحبوب في 397 سفينة غادرت الموانئ الأوكرانية بأمان منذ توقيع الاتفاق في يوليو الماضي، وكان من المفترض تجديده أواخر نوفمبر القادم، لكن الموقف  الروسي قد يقضي على هاته الآمال، وهو القرار الذي أثمر انخفاضا في أسعار المواد الغذائية عالميا، بنحو 15 في المائة وفقا للأمم المتحدة.

موقف ووجه برد فعل دولي، حيث حث منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، روسيا على التراجع عن قرارها، عبر تغريدة نشرها الأحد.

وفي السياق ذاته قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية على اتصال بالسلطات الروسية، وعلى جميع الأطراف أن تمتنع عن أي عمل من شأنه إعاقة مبادرة الحبوب.

 

التعليقات مغلقة.