الثانوية الإعدادية “مريم الفهرية” تغرق في سوق “الذبان”، واحتلال بابها الرئيسي من طرف متسكعين يتناولون الكحول جهارا

الدار البيضاء: احمد أموزك

تعيش الثانوية الإعدادية “مريم الفهرية”، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “الفداء مرس السلطان”، حالة من الفوضى العارمة، سببها محاصرة المؤسسة من طرف “الفراشة”، أو كما يطلق عليه (سوق الدبان).

“جريدة أصوات”، عاينت الوضع الكارثي، الذي يتخبط فيه تلاميذ وتلميذات المؤسسة وكل العاملين بها، أمام مرأى ومسمع جميع المسؤولين، ولا حياة لمن تنادي.

تبدأ رحلة معاناة كل هؤلاء، بداية من المدخل المؤدي إلى المؤسسة، حيث يواجه التلاميذ والأطر التربوية والإدارية بمعاناة ولوج المؤسسة، بسبب الزحام والفوضى التي تشهدها جنبات الثانوية الإعدادية.

كل الطرق المؤدية إلى هذه المؤسسة، مغلقة تماما “بالفراشة” المنتشرين في كل مكان، حتى باب المؤسسة لم يسلم من تحويله إلى مكان لعرض “القشة” ومعاقرة “الكحول”، دون حسيب ولا رقيب، وكأنك في عالم الغاب.

وضع أصبح يثير مخاوف أولياء وآباء التلاميذ، نتيجة بيع “أشياء محظورة”.

إنها معركة يخوضها التلاميذ وكل العاملين بهده المؤسسة التعليمية التربوية، أستاذات وتلميذات اضحين عرضة للتحرش من طرف متسكعين، كائنات غريبة أصبحت مسيطرة على جنبات الثانوية الإعدادية “مريم الفهرية”.

التساؤل الذي توصلت به جريدة “أصوات” ونطرحه للسادة المسؤولين: «كيف سيتمكن الاستاذ من تقديم الدرس؟ وهل سينصت ويتابع التلميذ المسكين هذا الدرس؟ في ظل معارك متشردين ومتسكعين بكلام ناب يندى له الجبين ويخدش الحياء».

في حالة عدم إيجاد حل ناجع سيصبح أمر تلقين التلاميذ صعبا للغاية، وربما مستحيلا في ظل هذه الظروف.

فهل بهذه الطريقة سيتم ترجمة شعارات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وتنزيلها على أرض الواقع والوصول لمدرسة الجودة؟!!

التعليقات مغلقة.