افتتاح قمة العشرين باندونيسيا وسط أجواء مشحونة سياسيا واقتصاديا وأمنيا

افتتح، يومه الاثنين، الرئيس الأندونيسي، جاكو ويدودو، أشغال قمة العشرين لعام 2022، التي تنعقد لمدة يومين في جزيرة “بالي” الأندونيسية، والتي تعرف مشاركة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى جانب زعماء دول المجموعة.

خلال كلمته الافتتاحية أكد الرئيس الأندونيسي، جاكو ويدودو، على أن أزمة الغذاء، وقضية أمن الطاقة يؤثران سلبا على الدول النامية، مبرزا أنه ليس أمام دول قمة العشرين سوى خيار واحد “وهو التعاون لإنقاذ العالم”، داعيا الجميع لليقظة والاستعداد لأية “جائحة مستقبلية محتملة”.

وحذر الرئيس الأندونيسي من تقسيم العالم إلى أجزاء والسقوط في حرب باردة أخرى.

كما خاطب قادة قمة مجموعة العشرين قائلا: “يجب تجنب حرب عالمية أخرى”، مشددا على أن القمة الحالية لمجموعة العشرين يجب “ألا تفشل”.

وتعرف القمة مشاركة كل من المستشار الألماني، أولاف شولتز، والرئيس الصيني، شي جينبينغ، الذي عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تناول العلاقات بين البلدين، وعقب هذا اللقاء قال “بايدن”: “تحدثنا عن الكثير من القضايا، وكان صريحا معي، وتأكدنا بأننا نفهم بعضنا بعضا (..) قلقي الكبير أن يكون هناك سوء فهم للتصرفا”، مضيفا: “اتفقت مع الرئيس الصيني على وضع قواعد وظروف محددة للتعامل مع القضايا بين بلدينا”، فيما أكد الرئيس الصيني “أننا نسعى لإدارة التنافس بيننا، وعلى حل الخلافات سلميا”.