وكانت وكالة الأسوشيتد برس، قد نقلت في وقت سابق عن ثلاث مسؤولين أميركيين قولهم إن الصاروخ الذي سقط على بلدة ب”شيفودوف” البولندية لم تطلقه القوات الروسية وإنما القوات الأوكرانية لاعتراض صاروخ روسي، لكنه سقط داخل الأراضي البولندية.

وللإشارة فإن أصابع الاتهام كانت قد وجهت بعد سقوط الصاروخ على بولندا إلى “موسكو” دون حتى التحقق من المعطيات الميدانية، الأمر الذي سبب في قلق عالمي كاد أن يؤدي إلى أبعاد خطيرة، لولا ضبط النفس من جانب الولايات المتحدة، كما سمته روسيا.

وكانت روسيا قد اعتبرت الاتهامات بأنها استفزاز متعمد هدفه تصعيد الموقف، وهو الموقف الذي عبر عنه الرئيس الروسي السابق، ديميتري ميدفيديف، الذي قال إن الهجوم الصاروخي المزعوم على الأراضي البولندية يظهر أن الغرب يقترب من حرب عالمية أخرى.

قتيلان حصيلة سقوط صواريخ روسية “طائشة” في بولندا والعالم على شفى حرب عالمية جديدة + فيديو