وللإشارة فإن الجزائر تشهد سنويا موجة حرائق حرجية كل صيف، خاصة في الشمال الجزائري، وهي ظاهرة تتفاقم عاما بعد عام ارتباطا بالتغير المناخي الذي تفاقم من آثاره موجات الجفاف والحرّ.

حرائق أثارت ردود فعل قوية داخل الجزائر، ووصلت حتى قبة البرلمان، بل وصل الأمر حدود اتهام السلطات الجزائرية لجهات أجنبية بالضلوع في هاته الحرائق، لتختتم بهاته الأحكام الجماعية القاسية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ، والمؤكد أنها ستثير ردود فعل قوية لدى المنظمات الحقوقية، والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وللإشارة فقد سجلت هاته الحرائق التي اجتاحت مناطق حرجية وحضرية في شمال شرقي الجزائر، 43 قتيلا.