“رياض مزور” يسلم رسالة ملكية إلى الرئيس النيجيري “محمد بازوم”، ويمثل المغرب في ملتقى اقتصادي إفريقي هام

سلم وزير التجارة والصناعة، رياض مزور، اليوم السبت، رئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم، رسالة موجهة إليه من أخيه جلالة الملك، “محمد السادس”.

حاء ذلك خلال الاستقبال الذي خص به رئيس جمهورية النيجر، مبعوث صاحب الجلالة الملك، محمد السادس، في العاصمة النيجيرية، نيامي.

عقب اللقاء الذي تم بحضور سفير المملكة المغربية في النيجر، علال الأشهب، صرح “مزور” للصحافة قائلا “كان لي الشرف الكبير، اليوم، أن أنقل رسالة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، إلى فخامة رئيس جمهورية النيجر، السيد محمد بازوم”، مضيفا أن “هذه الرسالة جزء من تعزيز العلاقات العميقة التي تربط بلدينا الشقيقين”.

وعرض الوزير المغربي للعلاقات المتعددة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والرياضية التي تربط المملكة المغربية بجمهورية النيجر، والتي يلح قائدا البلدين على ضرورة تعزيزها وتنزيلها على أرض الواقع، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.

وللإشارة فوزير الصناعة والتجارة، يقوم بزيارة لجمهورية النيجر، لحضور فعاليات القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في مجال التصنيع في إفريقيا والتنويع الاقتصادي، إضافة إلى قمة منطقة التجارة الحرة بالقارية الأفريقية (ZLECAf)، التي انطلقت فعالياتها، يومه الجمعة، في عاصمة النيجر، نيامي.

وقد ألقى رئيس النيجر، محمد بازوم ، كلمة افتتاحية لأشغال هاته القمة الإفريقية الهامة التي تعقد تحت شعار: “تصنيع أفريقيا: تجديد الالتزامات للتصنيع الشامل والمستدام والتنويع الاقتصادي”.

وتسعى القمة الى تسليط الضوء على تصميم إفريقيا والتزامها المتجدد بالتصنيع باعتباره المدخل ضمن استراتيجية ضرورية لتحقيق النمو الاقتصادي داخل القارة السمراء وتحقيق أهداف التنمية، على النحو المنصوص عليه في أجندة 2063 وأجندة 2030.

وسيصدر عن القمة بيان ختامي من المتوقع أن يجدد التأكيد على التصميم السياسي رفيع المستوى للقادة الافارقة، والتزامهم بتسريع عملية التصنيع في إفريقيا، بالتوازي مع التقدم في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية.

وللإشارة فقد تم إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية رسميا في نيامي في يوليوز من عام 2019 خلال القمة الاستثنائية التي جمعت 12 من رؤساء الدول والحكومات الافارقة، والتي عرفت الآن وبعد ثلاث سنوات من انطلاقتها 54 توقيعا على هاته المعاهدة و44 تصديقا عليها.