شركات الجشع الحليبي تربط شراء الحليب باقتناء معروضات “بايرة” والمهنيون ينددون

في موقف يخل بمبدأ الشفافية والمنافسة، طلعت شركة الحليب على المستهلكين عبر التجار ب”قوالب” لا علاقة لها بحرية المستهلك في اقتناء المادة التي يرغب في اقتنائها بعيدا عن سلطة الترهيب والإكراه، وهو الأمر الذي عرته النقابة الوطنية للتجار والمھنیین، التي أوضحت أن بعض الشركات استغلت الظرفية الحالية المتسمة بتسجيل نقص في مادة الحلیب، ففرضت على التجار شروطا لا علاقة لها بحرية المنافسة وحق المستهلك في الاختيار.

جاء ذلك عبر بلاغ وزعه المكتب الإقليمي للنقابة للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالرباط، والذي أفاد بأن بعض شـركـات إنتاج وتوزيع الحليب اشترطت على التجار اقتناء منتجات لا تلقى رواجا من أجل تصريفها مع مادة الحليب وإجبار المستهلكين على ذلك، خـاصـة المستهلكين من مقتني الحليب الكامل “UHT”.

واكدت النقابة أن هذا السلوك اللاتجاري يخل بمبدأ المنافسة، وحرية الاختيار، لأنه يجبر التجار على التورط في هاته السلوكات، معبرة عن رفضھا لهاته السياسة التي بوبتها في باب “استعباد التاجرات والتجار عن طريق إرغامھم باقتناء سلع لا تعرف إقبال المستھلك”.

التعليقات مغلقة.