الساكنة الفاسية ترى النور بعد معالجة مشكل النقل الحضري

عقدت جماعة فاس نهاية الأسبوع الماضي دورة استثنائية، صادق من خلالها بإجماع الحاضرين على مشروع الملحق 1-22 المتعلق باتفاقية التدبير المفوض لمصلحة النقل العمومي بواسطة الحافلات بالعاصمة العلمية للمملكة.

وترأس الاجتماع كل من والي جهة فاس مكناس، والعامل مدير مديرية التنقل الحضري والنقل بوزارة الداخلية، ورئيس جهة فاس مكناس، ونائبه، ورئيس جماعة فاس، والرئيس المدير العام لشركة “سيتي باص” وفريق عمله، بمقر وزارة الداخلية، وذلك تنزيلا لمخرجات التحكيم الذي أشرفت عليه وزارة الداخلية منذ شهر مارس الماضي، والذي خلص لتوقيع محضر بذلك يوم 26 شتنبر المنصرم.

 

وتنتظر ساكنة فاس من توقيع ملحق هذه الاتفاقية، لتغيير جذري للمنظر العام والمأساة التي كان يعيشها النقل بالعاصمة العلمية للمملكة، وذلك بتوفير 227 حافلة جديدة بمواصفات عالية الجودة، بأحدث التكنولوجيات على مستوى عال جدا، لتوفير نقل حضري في متناول كل مواطن فاسي، بعد معانات دامت لسنوات عدة.

 

ومن جهتها أكدت شركة “السيتي باص” بفاس، أنها تحرص على الالتزام بقيم المقاولة المواطنة لخدمة مصالح المواطنين أولا، وبالتنسيق مع السلطة المفوضة، لانجاح هذا القطاع انسجاما مع توجهات وزارة الداخلية في توفير الخدمات بأفضل المواصفات وفي أحسن الظروف للساكنة الفاسية.

 

وهكذا تمت معالجة مشكل عويص “النقل الحضري بفاس” بشكل مقدم عانى منه المواطن الفاسي، بعد نقاشات مطولة ومستفيضة، ولا ننسى الجند الخفي الذي يتابع كل مشاكل الساكنة الفاسية من بعيد ومن قريب ويعتبرها ضمن أولوياته، السيد والي جهة فاس مكناس، السعيد زنيبر، والعمل الدؤوب للسيد رئيس الجهة، عبد الواحد الأنصاري، الذي ما فتئ يخرج ويسمع لمشاكل وهموم المواطن الفاسي، ولا ننسى الدور الجبار لرئيس المجلس الجماعي لفاس، السيد عبد السلام البقالي، الذي يخرج من مكتبه للاستماع لهموم ومتطلبات الفاسيين، والجهود الكبيرة لوزارة الداخلية ودورها المميز والساهر الأكبر على ضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة، وكافة أطر الوزارة، خدمة للصالح العام.

التعليقات مغلقة.