نيمار يوجه رسالة مؤثرة لمدربه الراحل تيتي

عبر النجم البرازيلي نيمار جونيور عن مشاعره برسائل مؤثرة بعد توديع كأس العالم قطر 2022، وكتب رسالة مفتوحة لمدربه تيتي الذي تمت اقالته مؤخرا من تدريب راقصي السامبا.

 

وكتب نيمار (30 سنة) عبر موقعه “إنستجرام”: “رسالة مفتوحة إلى تيتي، قبل أن نلتقي وجهًا لوجه، لعبنا ضد بعضنا البعض عدة مرات وهل يمكنني إخبارك؟ اعتقدت أنك كنت مزعجًا جدًا! لأنك شكلت فريقًا لفرض الرقابة عليّ”.

وأضاف: “فقد فعلت كل شيء لضربي وحتى أنك تحدثت عني بسوء، لكن القدر مضحك، أليس كذلك؟ لقد وضعك كمدرب لي وأنا كلاعب رقم 10 لك”.

تابع نيمار: “كنت أعرفك كمدرب وكنت أعرف أنك جيد جدًا ولكن كشخص أنت أفضل بكثير!، قابلتني وأنت تعرف من أنا وهذا ما يهمني …”.

واصل لاعب راقصي السامبا: “لقد جئت إلى هنا بصراحة لأشكرك على كل شيء، كل التعاليم التي قدمتها لنا … وكان هناك الكثير”.

وشدد نيمار: “ستظل دائمًا أحد أفضل المدربين الذين سبق لي أن عملت معهم في أي وقت مضى، وسأحافظ دائمًا على تلك العلاقة”.

 

اقرأ أيضًا |مفاجآت المونديال تتواصل..خروج “البرازيل” ..وحلم نيمار يتبخر

 

واستطرد: “لقد مررنا بلحظات جميلة ولكن كانت لدينا أيضًا لحظات تؤلمنا كثيرًا، وهذه اللحظة الأخيرة ستؤذينا لفترة طويلة”.

وأصر: “كنت تستحق التتويج بهذه الكأس، لقد استحققناها جميعًا على كل ما فعلناه وكل ما قدمناه في محاولة لتحقيق حلمنا الأكبر، لكن الله لم يردها بهذه الطريقة، علينا الصبر، أعطانا الله كل شيء!”.

وأردف نيمار: “شكرًا لك أيها المعلم تيتي على كل ما تعلمته … وإذا كانت هناك عبارة لن أنساها أبدًا، فهي “كن قويًا من الناحية الذهنية”، وعلينا أن نكون كثيرًا في تلك اللحظة! عناق كبير وشكرًا”.

وفي رسالة أخرى، كتب نيمار: “الهزيمة ما زالت تؤلمنا كثيرًا، كنا قريبين جدًا، قريبين جدًا، لسوء الحظ أو لحسن الحظ، ما زلت لم أتعلم الخسارة، الهزائم تجعلني أقوى لكنها تؤذيني كثيرًا وما زلت لم أعتد على ذلك”.

وأشار: “على أي حال، علينا المضي قدمًا … الحياة تجعلنا نمضي قدمًا، حتى لو كان الأمر مؤلمًا وكان الجرح يستغرق بعض الوقت للشفاء، فعلينا المضي قدمًا”.

وأكد نيمار: “مرة أخرى، أود أن أشكر الشعب البرازيلي على دعمه وعاطفته، وأن أسمع منكم أننا قاتلنا، وقدمنا كل ما في أنفسنا حتى النهاية، ونخفف القليل من آلامنا”.

وعلّق: “شكراً يا قطر على كل شيء … تنظيم كأس العالم كان جميلًا، وكان لابد أن تكون البرازيل من تتوج به، لكن قدر الله لم يكن كذلك”.

وأتم نيمار رسالته: “دعنا نمضي قدمًا.. حان الوقت الآن لهدنة، والاستمتاع بالعائلة والأصدقاء، وإعادة شحن طاقاتنا لأن التعايش مع هذه الهزيمة سيكون صعبًا للغاية ولا يزال يؤلم كثيرًا!”.