بعد أحاديث عن وساطات بين المغرب والجزائر “تبون” ينفي وجودها في حديث إعلامي

بعد تسريب معطيات مضللة لقطع العلاقات تبون يقف في وجه كل الوساطات لاستعادة هاته العلاقات

تحدثت بعض الأوساط الإعلامية عن وجود محاولة للوساطة بين المغرب والجزائر، إلا أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، نفى، اليوم الخميس، في لقاء إعلامي وجود أية وساطة في الموضوع.

وفي هذا السياق قال “تبون“، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية ستنشر لاحقا “لا بد أن يدرك الجميع أن الشعب الجزائري هو أولى بالمعلومة، ولو كانت هناك وساطة (مع المغرب)، كنت سأقولها للشعب“.

وللإشارة فقد سبق لتقارير إعلامية أن تحدثت عن وجود وساطة بين المغرب والجزائر يقودها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، وأخرى عربية يقودها ملك الأردن، عبد الله الثاني، وهو ما نفاه رئيس الجزائر.

وكانت الجزائر قد اختارت لغة التصعيد ضد المغرب، حيث قامت بقطع علاقاتها مع المغرب في آب/أغسطس من عام 2021 في خطوة استهدفت التصدي للمد الدبلوماسي المغربي وانفتاحه إفريقيا، الأمر الذي قزم الحضور الجزائري إفريقيا، إلا أن الجزائر اختارت لغة الهروب إلى الأمام واختلاق اسباب واهية تحت ادعاء ما أسمته بقيام الرباط بـ”أعمال عدائية” ضدها. 

تركيا تبدي استعدادها للوساطة في النزاع القائم بين المغرب والجزائر

 

جلالة الملك يدعو الرئيس الجزائري “تبون” لزيارة المغرب من أجل الحوار

التعليقات مغلقة.