محافظة “إب” اليمنية في ظل حكام العهد الحاضر…!!! 

بقلم الكاتب اليمني /حميد الطاهري 

محافظة “إب” السياحية احدى المحافظات اليمنية، التي تقع “وسط اليمن” هي اجمل المحافظات بما تمتلك من مقومات تاريخية وسياحية، مذهلة بجمال طبيعتها الخلابه، تسر الناظرين إليها، لها العديد من الأسماء المختلفة التي أطلقت عليها في الماضي والحاضر، فهي عاصمة اليمن السياحية”، و”روضة المحبة والسلام” و”جنة الله في أرضه”، وهي “القلب النابض لليمن الواحد”، وهي “معشوقة اليمن الكبير” وهي “باريس اليمن الحبيب”، و”اللواء الأخضر”.

هذه المحافظة جميلة في مناظرها الساحرة التي يعشقها كل من زاروها من مختلف مناطق اليمن الكبير، ومن مختلف الدول العربية والإسلامية، وكذلك من مختلف دول العالم، فهي محبوبة قلوب كل ابنائها، ولكنها مجروحه من حكام العهد الحاضر، الذين حولوها من اجمل محافظة إلى محافظة انتشار سرطان فسادهم الذين افسدوا فيها فساد بلا حدود، 

آه كم أنا مجروح عليك يا “روضة المحبين” لك، من الفاسدين الذين أفسدوا في أرضك الخضراء، وأكلوا الأخضر واليابس فيك. 

إن محافظة “إب” تقطر دمعا من الفاسدين الذين ينهبون المال العام وممارسة مختلف المخالفات القانونية التي تعجز الألسن والأقلام عن عملية حصرها، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم على كل الفاسدين الذين يمارسون مختلف انواع الفساد. 

اليوم أكتب مقالتي بأحرف الحزن والألم على محبوبتي “إب”، بما أسمع وأشاهد كل يوم من أخبار من العديد من المواطنين المغلوبين على أمرهم من العديد من المدراء الفاسدين، و الحكام الظالمين الذين يمارسون أنواع الفساد والظلم ولا رحمة في قلوبهم، كون الرحمة نزعت من قلوبهم، وأحب أطرح لكل القراء الأحباء في أسطر مقالتي، العديد من اعمال الفاسدين والظالمين الذين يمارسون أعمالهم في تحقيق مصالحهم الشخصية، ولا يهمهم مصالح المواطنين المغلوبين على أنفسهم. 

كم هذه الأشياء محزنة ومؤلمه للجميع، وكم هناك من مواطنين لديهم قضايا لها سنوات لم تحل وقد خسروا كل ما لديهم، ولكن للأسف الشديد ما زالوا في متابعه لقضاياهم عسى أن يجدوا العداله، ولكن العداله في غياب تام عنهم، والموجود في العديد من المكاتب الحكومية والمحاكم والنيابات أنتم تعرفوا ذلك تماما، 

إنه عدم وجود الحكام الصادقين في أعمالهم، أما في المكاتب اسعار المعاملات حق كل من لديهم معاملات غالية الثمن، والكل يعرف ذلك، ولا غريب على أحد.

اليوم سمعت أخبار من مصادر موثوقة، بأن ترخيصات البناء للدور الرابعه اوالخامس او او، التي تمنح من مكتب الاشغال بمركز المحافظة، وفروعه في مديريات “الظهار والمشنه وريف إب” أسعار باهضه الثمن، تصل ما بين أربعه مليون ريال، وسبعه مليون ريال يمني، وهذه من مصادر موثوقة كما وصلت، وانا أكتب الحقيقه لا غير، لكل من لا يعرفون الحقائق. 

وإننا سوف نكشف الحقائق للرأي العام، ولن نسكت لكون أقلامنا سلاحنا ضد الحكام الظالمين، والفاسدين الذين عاثوا فسادا في المحافظة، وأتمنى من نيابة الأموال العامة وأجهزة الرقابة القيام  بواجبها في محاسبة كل الفاسدين في مكتب الأشغال بمركز المحافظة، وفروعه في مديريات المحافظة وغيرهم، من فاسدين في المكاتب الاخرى، لكون تاريخهم أسودا كسواد نار جهنم، واسألوا كل من لهم معاملات في هذا المكتب وفروعه أو ذاك، يا قيادة المحافظة.

والسؤال الذي يطرح نفسه لقيادة المحافظة الممثلة في الإخوه اللواء “عبد الواحد صلاح”، محافظ المحافظة، والعميد “امين علي الورافي”، امين عام المجلس المحلي بالمحافظة، ووكلاء المحافظة البالغ عددهم”20” وكيلا، سبحان الله ما أعظمهم، لا مثيل لهم، وقالوا في فيديوهات لهم “من لهم مظلمة عندهم من المواطنين” سوف ينصفونهم بما لهم عندهم، إن فيديوهاتهم جميلة، ولكن مع الأسف لم يقوموا بإنصاف أي مواطن له مظالم عندهم، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لوكلاء المحافظة ال20 هناك من تم الرد عليكم في فيديوهات عبر”اليوتيوب”، يقولون أن لهم مظالم عندكم؟ فهل من تجاوب منكم مع من لهم مظالم عندكم أيها الوكلاء ال20؟ أم ماذا…؟.

 

كم انا مجروح على ما تشهده روضة الله في أرضه “إب السياحية” في عهد حكام العهد الحاضر، من اعمال تمارس بشكل يومي من قبل الحكام الظالمين الذين يمارسون كل أنواع الظلم، وكذلك من قبل الفاسدين الذين افسدوا فسادا لم تشهده المحافظة في الماضي، والمواطنون يدفعون ثمن ذلك..ـ وتساؤلاتي هنا لقيادة المحافظة، أين العداله يا قيادة المحافظة؟ واين محاسبة كل فاسد أفسد؟ وأين محاسبة كل ظالم ظلم كل مواطن؟ وأين المسيرة القرآنية يا قيادة المحافظة؟ وأين أنتم من خطابات قائد الثورة السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي”، حفظه الله؟، وأين أنتم من صرخات المظلومين الذين لاحول ولا قوة لهم؟ وأين أنتم من فساد الفاسدين؟.

 

فهل حان الوقت لوضع حد لكل ما يحدث في المحافظة؟ أم أنكم يا قيادة المحافظة مع كل ما يمارس من الحكام الظالمين والفاسدين؟ هذه تساؤلاتي تطرح لكم يا قيادة المحافظة عسى أن نجد إجابة صريحه منكم.. 

فإن عين الله عز وجل لاتنام فهو المشاهد لكل ما يحدث وهو المنتقم من الحكام الظالمين والفاسدين، ومن هم معهم، والله سوف يأخذ بحق كل المظلومين كونه على كل شيء قدير، ولا مفر من حسابه.. 

في الحلقه القادمه سوف نكشف العديد من الحقائق للرأي العام ولن نسكت في محاربة الحكام الظالمين والفاسدين في محافظة “إب” السياحية، وغيرها..، واقلامنا سلاحنا في محاربة الحكام الظالمين والفاسدين…

التعليقات مغلقة.