تقاعس مجلس مقاطعة مرس السلطان عن تفعيل قرارات الهدم في مباني آيلة للسقوط

الدار البيضاء: مع تقاعس مجلس مرس السلطان فواجع انهيارات المبانب تتوالى

الدار البيضاء - احمد اموزك

 

لا تزال فواجع انهيار المباني تتواصل بمنطقة درب السلطان، مئات قرارات الهدم لا تزال لم تفعل بعد.

فواجع جديدة تنضاف إلى سابقاتها، يروح ضحيتها مواطنون بمنازل آيلة للسقوط.

جريدة “أصوات” وعبر جولة قامت بها بمنطقة درب السلطان، رصدت دورا عديدة آيلة للسقوط، وشبح الموت يطارد الساكنة كما العابرين مع كل تساقطات مطرية.

ما يجعل من مسيري مجلس مقاطعة مرس السلطان يعيشون على وقع عدم تفعيل اختصاصات رئيس المقاطعة، بعدما حصل على تفويض من مجلس مدينة الدار البيضاء، يمنحه كافة الصلاحيات لحماية الارواح البشرية من خطر الموت.

فرغم المراسلات المتعددة التي تتلقاها مصلحة التعمير والبناء، إلا أنه «لاحياة لمن تنادي»، ليبقى الخطر مهددا لآلاف الأسر القاطنة بها، والمتعايشة مع شبح الانهيار، وانتظار استيقاظ المجهول الأليم، الذي يحلق فوق رؤوس أفرادها كل ليلة، خاصة عندما تنذر مصالح الارصاد الجوية بهطول أمطار مصحوبة برياح قوية.

هناك إخفاقات كبيرة لمسؤولي الشأن المحلي لإنهاء هذا الملف، وتقاعس، وفق ما وقفت عليه جريدة “أصوات”، المسؤولين في إنقاذ الاسر من موت محقق.

منطقة درب السلطان تعيش كوارث وفيات عديدة، والانهيارات ستكرر، فيما يضع الضحايا كلما حل موسم الامطار أيديهم على قلوبهم.

وفي حوار مع بعض الفاعلين المدنيين فقد اعتبروا أن هؤلاء الضحايا هم «ضريبة لمن وضعون فيهم الثقة عند انتخابهم لهم».

والتساؤل الذي يطرح نفسه: يتجلى في تفعي مقتضيات القانون رقم 94.12، الذي يمنح الحق للمنتخب المدبر للحياة السياسية في تفعيل قرارات إفراغ المنازل.

فمتى ستتحقق”النية السياسية” في تتبع ملف يعتبر في مرتبة الدرجة الأولى لدى مجلس مقاطعة مرس السلطان حسب البرنامج الانتخابي الذي قدمه المسؤولون الحاليون بمجلس مقاطعة مرس السلطان، علما أن منطقة درب السلطان تعرف سطوة لوبيات العقار بدعم ومساندة أهم المسيرين بهذا المجلس.

التعليقات مغلقة.