قمع قوات الأمن تظاهرة للمعارضة التونسية قرب منزل الرئيس التونسي

المعارضة التونسية تصعد في وجه الرئيس التونسي وتطالبه بالرحيل

استعملت قوات الأمن التونسية القوة لمنع تنظيم تظاهرة، دعت المعارضة التونسية لتنظيمها في مدينة “المنيهلة” في العاصمة تونس، قرب منزل الرئيس قيس سعيد، لمطالبة الرئيس بالرحيل.

 

التظاهرة دعت لتنظيمها جبهة الخلاص الوطني، اليوم، أمام مبنى بلدية “المنيهلة”، والتي عرفت مشاركة العشرات، ضمنهم رئيس الجبهة، أحمد نجيب الشابي. 

وقد طالبت التظاهرة الرئيس، قيس سعيد، بالرحيل، واصفة إياه ب “المنقلب”، قبل أن يدخل المتظاهرون في صدام مع قوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريق المتظاهرين.

 

وفي سياق تعليق عضو الجبهة، شماء عيسى على قمع التظاهرة، فقد كتبت في تدوينة لها: “تضييقات كبرى على نفاذ المتظاهرين للمنيهلة وحضور الميليشيات الإخشيدية؛ يسقط الانقلاب؛ قيس سعيد ارحل”، وقالت في تدوينة أخرى: “تم منع التظاهرة بقوة البوليس”.

من جهته دون الوزير السابق، والقيادي في حركة النهضة، رفيق عبد السلام: “قيس سعيد الخائف من غضب الشعب أرسل مليشياته وبوليسه لمنع تجمع المنيهلة؛ ألا يدّعي أن الشعب معه؟ دعونا نرى ذلك في مسقط رأسه! لا تراجع قبل سقوط هذا الانقلاب بقوة الشعب وبحسب إرادة الشعب، والعودة قريبا يوم 14 يناير/ كانون الثاني إلى شارع الثورة (شارع بورقيبة) لاستكمال المشوار”.

التعليقات مغلقة.