بركة: التقدم والاستمرار الذي يعرفه المغرب يزعج خصوم الوحدة الترابية

الصحراء المغربية

أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أنه يجب استثمار المسار العام الذي حققته قضية الوحدة الترابية والجهود المبذولة من طرف المملكة المغربية، لطي هذا الملف الذي عمر طويلا، واستثمار الفلسفة المولوية للحل المقترحة، وترسيخ مضامينها القائمة على كون ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات مع الآخرين.

 

جاء ذلك خلال تخليد الحزب للذكرى 79 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، داعيا إلى إلى اعتماد هذا التحولمن أجل بناء علاقات جديدة وشراكات دولية قائمة على هاته القاعدة.

ودعا “بركة” الاتحاد الأوروبي، إلى  حماية وتحصين الشراكة بين الطرفين من الترويج الإعلامي المتبنى من قبل أقَلِّيةٌ منزعجة هاته العلاقات الاستراتيجية القائمة.

وعرض “بركة” لما حققته المملكة في مجال الدفاع في مجال استكمال وحدتها الترابية، وصعيد توطيد السيادة الوطنية في كافة المجالات، وهو ما “أكسبها مَنَاعَةً وَقُدُرَاتٍ متزايدةٍ على الصمود والتصدي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية”، قال نزار بركة.

وأضاف “بركة” قائلا، “لذلك ليس من قبيل المبالغةِ أو تَضْخِيمِ المُنْجَزِ، أن نؤكد بكل اعتزاز، أن المغرب تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس تحول اليوم إلى نموذج مُتَفَرِّدٍ على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وقوة إقليمية صاعدة، أثارت بتطورها التنموي وانتصاراتها ونجاحاتها المتوالية حَنَقَ الأعداء والخصوم”.

وأوضح الأمين العام لحزب الاستقلال، أنه ليس من الغريب“أن تتلقى بلادنا، وهي تُقوِّي تموقعها الجيو-سياسي، الضَّربات من القريب والبعيد، وتُحَاكَ ضدها المؤامرات وتَحْتَدُّ ضِدَّهَا الحملات العدائية.”  وزاد: “نعم، لقد كَثُرَ حُسَّادُ بلادنا وارتفعت وتيرة استهدافها، بالموازاة مع مواصلتها تحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات، يُضَافُ إلى رصيدها التاريخي والحضاري وما راكمته من مقومات”.

ودعا “بركة” إلى “رفعِ نسقِ التعبئة الوطنية الشاملة ورصِّ الصفوف في إطار جبهة داخلية قوية للترافع عن القضية الوطنية والتعريف بها على أوسع نطاق في مختلف المحافل الدولية الرسمية والحزبية”.

التعليقات مغلقة.