ملوك أوروبا والنبلاء يودعون جثمان آخر ملك حكم اليونان

خطأ ارتكبة الملك قسطنطين كان شرارة إلغاء الملكية في اليونان

قررت جل العائلات الملكية في أوروبا ونبلاء آخرون توديع الملك اليوناني، قسطنطين الثاني، الذي توفي، اليوم الاثنين، بأثينا، عن عمر يناهز 82 عاما.

وكانت الملكية في اليونان قد ألغيت عقب استفتاء شعبي أجري عام 1974، ولن تقام مراسيم ملكية في عملية الدفن، بل سيوارى الثرى الملك الراحل في حفل بسيط كأي مواطن عادي، وهو القرار الذي أعلنت عنه الحكومة اليونانية المحافظة بزعامة رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس.

ومن المنتظر أن يحضر مراسيم الدفن والجنازة، وفق ما أعلنت عنه الإذاعة اليونانية، نبلاء ينتمون ل 11 دولة، ضمنهم ملوك وملكات يمثلون كلا من الدنمارك، إسبانيا، هولندا، بلجيكا والسويد، وستقام مراسيم الجنازة في القصر الصيفي للعائلة الملكية السابقة المتواجد شمال أثينا، وبعدها في الكاتدرائية الأرثوذكسية بوسط أثينا.

تجدر الإشارة إلى أن “قسطنطين الثاني”، هو آخر ملوك اليونان، وقد اعتلى العرش عام 1964 عن عمر ناهز 23 عاما، حيث كان أحد أصغر ملوك أوروبا.

صغر سنه أدخله في خلافات مع القيادة السياسية، وقد ارتكب خطأ سياسيا جسيما لحظة وقوع انقلاب عسكري في اليونان عام 1967، حيث التقطت له صور له مع الانقلابيين، كما أنه وافق على تشكيل حكومة عسكرية.

 

الأمر والمشهد لم يغفره له الكثير من اليونانيين، وبعد استعادة الديمقراطية، تم إجراء استفتاء كانت نتيجته تصويت اليونانيين لفائدة إلغاء النظام الملكي في ديسمبر 1974.

التعليقات مغلقة.