المغرب يصف ما صدر عن البرلمان الأوروبي اعتداء على السيادة الوطنية

المغرب ينبه إلى ما يمكن أن يلحق علاقات المغرب بالاتحاد الأوروبي جراء هاته الخطوات العدائية

جريدة أصوات: القسم السياسي

بعد اعتماد البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، تعديلين على “تقرير حول تنفيذ السياسة الخارجية والأمنية المشتركة 2022″، شنت بعض الأبواق المعادية للمغرب حملة مغرضة استهدفت المغرب ومصالحه، وزارة الشؤون الخارجية المغربية، قالت إن ما يروج له من قبل جهات معادية لمصالح المغرب صادرة عن أولئك الذين يضايقهم ما يحققه المغرب من نمو وازدهار وحضور قوي على الصعيد الدولي والإقليمي.

 

مصادر من وزارة الخارجية قالت بأن المغرب يعد من بين كل الدول العربية والإفريقية، التي تتعرض لاستهداف وهجوم قوي، يعكس التحيز الواضح لخصوم البلاد، وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه.

ذات المصدر أكد على أن هذه التعديلات تعكس التجاوزات والانتهاكات الحقيقية للمؤسسات وللمسار الديمقراطي؛ مبرزا أن ما يثير الدهشة والاستغراب هو وجود أولئك الذين يشتكون من التدخل الأجنبي، ضمن الدول الأوائل التي تستهدف الشؤون الداخلية والمساطر القضائية لدولة ذات سيادة.

وأوضح المصدر ذاته أن من يتشبتون بالشرعية هم أول من يخرقها بتبنيهم مزاعم عارية من الصحة تروجها لها بعض وسائل الإعلام دون أي أساس قانوني، وتسبق التحقيقات القضائية الجارية وتصدر الأحكام قبل صدور النتائج.

 

وتوقع نفس المصدر المزيد من الهجمات، مؤكدا أن الجهات التي تعادي المغرب داخل البرلمان الأوروبي، ذات أجندة معروفة، لا يثنيها أي شيء، حيث تتعمد تجاهل حقوق الضحايا، وتشكك في النظام القضائي المغربي المستقل.

 

وبقدر من الموضوعية لم ينس المتحدث الإشادة بموقف بعض المجموعات السياسية والتمثيليات بالبرلمان الأوروبي.

ونبه المغرب إلى ما يمكن أن يلحق علاقة المغرب بالاتحاد الأوروبي الاستراتيجية، جراء هذه المناورات الدنيئة.

التعليقات مغلقة.