مقاطعة الأساتذة مسك نقاط الدورة الأولى تضع نتائج التلاميذ في موقف جمود

التنسيقيات تتهم الوزارة والأساتذة يؤكدون أن العملية ليست من اختصاصاتهم

الدار البيضاء - احمد أموزك 

الوضع النعليمي العام والأزمة المشتعلة ذاخل هياكل هاته المؤسسات بين الإطارات الاجتماعية والوزارة انعكس على مستوى التدبير التربوي، وتجلى ذلك في امتناع فئات عريضة من الشغيلة التعليمية ورفضها مسك نقاط التلاميذ قبيل انتهاء الموعد النهائي لنتائج الاسدس الاول من الموسم الدراسي الحالي خارج التنفيذ.

 

فوفق المعطيات التقييمية للمتعلمين المقدمة، والتي تميزت بالجمود، وفي هذا السياق فقد علمت جريدة “أصوات” أنه تم توجيه مراسلات من طرف المديريات الإقليمية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، اشتكت عبرها من ضعف نسب مسك نقط المراقبة، وعدم تناسبها مع الجدولة الزمنية المحددة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

 

والإطار ذاته وجه العديد من المديرات والمديرين الإقليميين استفسارات إلى عدد كبير من الأساتذة بخصوص عدم مسك النقط.

الأمر الذي تفاعلت معه التنسيقية الوطنية للاساتذة عبر ردود منشورة على مواقع مواقع التواصل الاجتماعي توضح أن ذلك راجع إلى عدم تجاوب وزارة التربية الوطنية مع مطالب التنسيقيات المتفرقة عبر ربوع المملكة.

وفي هذا الشأن فقد رصدت جريدة “أصوات” سخطا عارما لدى آباء وأمهات وأولياء التلاميذ نتيجة عدم توصلهم بنتائج أبنائهم.

في حين يرى الأساتذة أن عملية مسك النقط من أساسها ليست من اختصاص الأساتذة، مشيرين إلى أن الوزارة لم توفر أية إمكانيات للقيام بهذه المهمة من «هواتف محمولة+شبكات النت».

وضع يعكس علاقة الانغلاق وانسداد الآفاق نتيجة سياسة صم الآذان المنتهجة والتي لا تخدم المسار التربوي ليكون الضحية في الأول والأخير هم التلاميذ والتلميذات.

التعليقات مغلقة.