موسكو تدين حرق القرآن الكريم في السويد وتدعو إلى معاقبة الفاعلين

موسكو: ندين مثل هذه الأعمال الإجرامية، وندعو إلى اتخاذ إجراءات ضد المتطرفين

أصوات: القسم السياسي

أدانت موسكو حرق القرآن الكريم، من قبل المتطرفين في العاصمة السويدية، ستوكهولم، ودعت إلى اتخاذ إجراءات ضد المتطرفين.

وفي هذا الشأن أدان الممثل الخاص لوزارة الخارجية الروسية، للتعاون، غينادي أسكالدوفيتش، إلى احترام الأديان، حيث قال في بيان صادر: “ندين ونرفض مثل هذه الأعمال الإجرامية، وندعو إلى اتخاذ إجراءات ضد المتطرفين”.

وشن “أسكالدوفيتش” هجوما قويا على مقترفي جريمة إحراق القرآن الكريم في السويد تحت مباركة رجال الأمن وحمايتهم وبترخيص من السلطات السويدية حيث قال: “لقد شهدنا كيف أن الفجور والتساهل السياسي، المغطاة بكلمات معقولة حول حرية التعبير، والتعبير عن الذات، تؤدي إلى إثارة الكراهية بين الأديان، وإهانة مشاعر المؤمنين، وعلى وجه الخصوص المسلمين هذه المرة”.

وكانت وزارة الخارجية التركية، قد قالت في وقت سابق إن تصرف “بالودان” يعد انتهاكا واضحا لالتزام المذكرة الثلاثية، التي وقعتها السويد، بمنع الدعاية للمنظمات الإرهابية.

وكان زعيم حزب “هارد كورس” اليميني المتطرف، راسموس بالودان، قد قام، يومه السبت الماضي، بإحراق القرآن الكريم كاملا في مشهد رخصت له السلطات السويدية، وحضرته العديد من وسائل الإعلام العالمية، وتحت حماية رجال الأمن السويديين.

خلال عملية إحراق “بالودان” للقرآن الكريم وجه هذا الأخير نقدا لحلف “الناتو” وتركيا والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كما أظهر هذا الفاشي صورة مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، في تحد لمشاعر المسلمين والمؤمنين، وكل أحرار العالم، في خطوة تغدي التطرف، وتعتبر إعلان حرب على القيم التاريخية والعقائدية لكل الشعوب، في مشهد سخيف آزره فيه اليوم أحد المتطرفين في هولنادا الذي قام بتمزيق القرآن الكريم.

وقد لاقى هذا الاستهداف لمعتقد المسلمين وحرق أقدس الكتب السماوية رد فعل دولي عارم، ضمنه موقف المملكة المغربية القوي ردا على هذا التصرف الذي لا يؤدي إلا إلى مزيد من التشدد.

التعليقات مغلقة.