استنكار جمعيات مجتمع مدني ومنظمات حقوقية خروقات مسجلة بالمدرسة الابتدائية “القدس” بحي “الشفاء بتراب عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”

الدار البيضاء: رشيد شجاع

توصلت جريدة “أصوات” عبر تقنية التراسل الفوري ببيان استنكاري حول مجموعة من الخروقات والتجاوزات التي تمارسها جمعية (…..) بداخل المدرسة الابتدائية “القدس” بحي الشفاء، بتراب عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”.

إذ وحسب “البيان الاستنكاري” المتوصل به “فإن جمعيات المجتمع المدني وفروع المنظمات النشيطة بالدار البيضاء، وبعض التنظيمات الحقوقية تعلن عن استنكارها وشجبها للتجاوزات والخروقات التي تقوم بها (….) بمدرسة “القدس” الابتدائية، والتي تتجلى في تغيير معالم المؤسسة التعليمية المذكورة، دون الحصول على تراخيص من طرف الجهات المسؤولة عن التعمير، إذ تجد مراحيض المؤسسة التعليمية “القدس” أصبحت بقدرة قادر سكنا لبعض الغرباء عن الأسرة التعليمية». 

و أضاف ذات البيان الاستنكاري: أن الجمعية (….) المثار حولها الجدل «تقوم باستغلال بعض الفتيات في وضعية صعبة وإجبارهن على التصريح لبعض المنابر المأجورة، بهدف التشويش والإساءة وتشويه لبعض المؤسسات المشهود لها بالنزاهة والكفاءة في إعادة تأطير وتكوين تربية فتيات في وضعية صعبة التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله».

وطالب من كل الجهات المعنية المسؤولة بفتح تحقيق مع هده الجمعية (…).

كما يعلن المستنكرون، إدانتهم لخطورة الافعال التي تقوم بها الجمعية (….) داخل مؤسسة تعليمية، وهو ما يسيء للجسم الجمعوي وخاصة للعمل الإنساني.

وعلى ضوء ذلك قدمت إحدى التنظيمات الحقوقية على طلب إيفاذ لجنة للتقصي في الموضوع في انتظار تقدمها بتقرير سيضع شكاية مباشرة لدى السيد وكيل الملك، من أجل متابعة المتورطين الذين يتاجرون بالبشر مستغلين وضعيتهم الهشة من أجل قضاء مآرب غير مشروعة.

وتطالب الجمعيات المدنية والتنظيمات الحقوقية الموقعة على البيان الاستنكاري بالسلطات المحلية والإقليمية والإدارات المعنيةبأن تتدخل لوقف هذه الخروقات والتجاوزات التي تمارس من طرف هده الجمعية (….)، والضرب بيد من حديد على يد كل من سولت له نفسه تجاوز القانون والإساءة للمشاريع الملكية ذات الصبغة التنموية والاجتماعية في إطار دولة الحق والقانون.