موقع إخباري جزائري يفبرك وقائع هجوم مسيرات مغربية على سيارات جزائرية ومصادر عدة تنفي الهجوم

نفس الموقع يعود لنفي الخبر الذي تزامن مع انعقاد لقاء موريتاني جزائري

أصوات: القسم السياسي

شككت مصادر إعلامية في مصداقية خبر نشره موقع “مينا ديفينس” الجزائري، والذي قال فيه إن شاحنات جزائرية، تعرضت، صباح أمس، لهجوم بطائرة مسيرة مغربية على محور طريق تندوف (الجزائر) الزويرات (موريتانيا)، فيما نفت مصادر أخرى هاته الادعاءات، فيما لم يصدر أي رد رسمي من قبل السلطات الجزائرية على الخبر.

وكان الموقع قد قال إن الهجوم استهدف شاحنة وقد يكون أوقع قتيلين، ثم عاد ليقول نقلا عن مصادر صحراوية، إن القافلة التي تعرضت للهجوم كانت مكونة من خمس شاحنات، وأن ثلاث منها أصيبت، رافعا هاته المرة عدد القتلى إلى أربعة جزائريين، وهو الخبر  الذي لم تؤكده أي جهة رسمية، لحدود الساعة.

التضارب مس حتى مكان الهجوم المفترض، حيث تحدثت رواية عن وقوع الهجوم على الطريق الممتدة بين تندوف (الجزائر) الزويرات (موريتانيا)، فيما نقل نبأ آخر أنه وقع في منطقة خاضعة لسيطرة “البوليساريو”.

وعاد نفس الموقع لاحقا عبر مروج الخبر نفسه، أكرم خريف، لنفي الخبر عبر منشور على حسابه في فيسبوك، قائلا: إنه لا توجد أية آثار لهذا الحادث.

عدم صدور بلا غ رسمي جزائري في الموضوع، كما جرت العادة دفع المحللين إلى اعتبار أن الخبر غير صحيح.

تزامن ترويج هاته الأنباء، مع انعقاد أشغال الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية-الموريتانية، والتي جرى الاتفاق فيها على حماية الحدود وتأمين طريق تندوف الزويرات وتكثيف المعابر بين البلدين.

وكانت وزارة الداخلية الجزائرية قد قالت في بيان صادر عنها، إنه قد تم التطرق خلال أشغال هذه الدورة الأولى، إلى عدة مسائل، منها “تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين قصد مواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها السياق الإقليمي الراهن”، مضيفا أنه التأكيد على ضرورة “تأمين الحدود وحمايتها والتشديد على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بكافة أشكالها وتداعياتها على أمن الدولتين وكذا العمل على تكثيف المعابر الحدودية وصيانتها”. 

التعليقات مغلقة.