القنيطرة: مجموعة الجماعات المحلية للبيئة بسوق أربعاء الغرب، أية مجموعة لأية بيئة؟

أين اختفت مجموعة الجماعات المحلية للبيئة ب"سوق أربعاء الغرب" "وشكون داير البلوكاج"؟

شكيب قربالو    

   

كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن غياب مجموعة الجماعات المحلية للبيئة ب “سوق أربعاء الغرب”، وهي المؤسسة المنتخبة التي تهدف إلى النهوض بالملفات البيئية على مستوى 13 جماعة محلية تابعة لإقليم القنيطرة، وهنا نطرح عدت تساؤلات من غياب دور هاته المؤسسة وأين مواردها المالية.   

 

وينحصر دور هاته المؤسسة في كل ما هو ايكولوجي وبيئي،  فقد  قمنا ببحث ميداني وفتحنا  نقاشا مع بعض اعضاء من الجماعات الترابية بإقليم القنيطرة، بالضبط مع أحد مستشاري الرئيس السابق لمجموعة جماعة البيئة ب “سوق أربعاء الغرب”، (أ،د)، واستفسرناه عن حصيلة هاته المؤسسة المنتخبة، والذين أكدوا لجريدة “أصوات” أن لا نتائج ملموسة على أرض الواقع، وأن كل ما يعرفونه هو ان تلك المؤسسة تستنزف 15 في المئة من ميزانيتهم، ولم تتدخل منذ ولايتها السابقة في جماعتهم.

 

إذن وجب الآن الترافع على مطالبة تدخل المجلس الجهوي للحسابات للقيام بمهامه المنوطة به مع المسؤولين عن مجموعة الجماعات المحلية البيئية ب “سوق أربعاء الغرب”، ومن يقوم بهذا البلوكاج ؟؟؟!!!!

 

علما أن هناك مجموعة من الاختلالات مسجلة في موضوع البيئة بالإقليم والتي تهم أغلب الجماعات، حيث أصبحت جل المطارح تفتقد للمواصفات التقنية الجاري بها العمل، مع تسجيل الغياب التام لمن يتحملون المسؤولية.

 

لا يهم من يدبر المجموعة بقدر الاهتمام بمؤشر النتائج في الواقع.

 

ما تم تسجيله أيضا أن هناك أعضاء آخرون لا يعرفون ما دور مجموعة الجماعات المحلية للبيئة بالإقليم، أو بالجماعات المحلية.

 

هناك مطالب بتفعيل قرارات لجن البيئة والتنمية المستدامة المأخوذة عن الجماعات الترابية بواسطة تتبع رئاسة مجموعة الجماعات البيئية حسب ما هو جاري به العمل في اطار القوانين التنظيمية وتحت اشراف عامل صاحب الجلالة على اقليم القنيطرة.

 

 المطلوب الخروج من المكاتب الفخمة والتفاعل مع المواطنين، ومع كيفية إدماج البعد البيئي في التنمية المحلية، من خلال المحافظة على المناطق الرطبة، المحافظة على المساحات الخضراء وإعادة إحياء ما تم تذميره، وتقليص إنتاج النفايات عن طريق الفرز والتدوير، والتسريع من وثيرة اقتناء مطرح لمجموعة جماعة البيئة بسوق أربعاء الغرب النموذجي، مع محاربة اجتثاث الغابات، والنموذج هو ما وقع بجماعة “للاميمونة” وجماعة “دار الحراق شوافع”، وجماعة “مولاي بوسلهام” ولنا عودة لهذا الموضوع.

 

إن المطلوب هو الرجوع الى دراسة التأثير على البيئة، قبل كل دراسة جدوى لأي مشروع بأية جماعة، أي أنه لا بد من دراسة الأثر البيئي للمشروع.

 

ما يقع بجماعة سوق أربعاء الغرب حسب شهادة المواطنين هو ملاحظة وجود مقلع لإحدى الشركات قرب قاعة “مولاي علي” بسوق أربعاء الغرب، ولنا عودة بالموضوع، ونرجو من الله العلي القدير ان نجد آذانا صاغية.

التعليقات مغلقة.