ورزازات: انعقاد اجتماع اللجنة الاستشارية لتقديم نتائج التشخيص المتعلق بإعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة درعة تافيلالت 

نور الدين فخاري

انعقد، صباح اليوم الثلاثاء 7 مارس الحالي، الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لإعداد التراب، من أجل تقديم نتائج التشخيص المتعلق بإعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب، و ذلك بقصر المؤتمرات بمدينة ورزازات، والذي ترأسه والي جهة درعة تافيلالت، حيث أكد الجميع على أهمية التصميم ودوره الفعال في تحقيق الإقلاع التنموي.

وقد حضر هذا الاجتماع كل من رئيس مجلس الجهة وعمال صاحب الجلالة على أقاليم ورزازات، تنغير وزاكورة، وأعضاء المجلس، ورؤساء الجماعات الترابية بالجهة، ورؤساء المصالح اللاممركزة والمجتمع المدني ووسائل الاعلام المحلية والوطنية.

خلال كلمة ألقاها بهاته المناسبة أبرز والي جهة درعة تافيلالت أهمية هذا المشروع والدور الذي سيلعبه في تحديد التسيير الذي سينبني عليه التراب الجهوي خلال مدة خمسة وعشرون سنة.

وأضاف أن مشروع التصميم الجهوي، يمثل، إلى جانب برنامج التنمية الجهوية، مفتاحين أساسيين للتنمية المستدامة.

ووقف السيد الوالي حول الطريقة التشاركية التي اعتمدت عموديا وأفقيا خلال كل مراحل تجميع و إعداد المشروع، بهدف تأسيس الإطار الترابي الضامن للجاذبية الاقتصادية، الذي سيحدد آليات العمل ما بين مكونات الجهة والجهات المجاورة.

واستعرض ذات المتحدث نتائج هذا التشخيص والمعايير التي روعيت في الإعداد من أجل إنجاز تصميم في مستوى طموحات الساكنة مساهما في تحقيق التنمية الاقتصادية.

 

ودعا نفس المتحدث المنتخبين والمصالح اللاممركزة إلى تذليل كل الصعوبات، من خلال تخصيص الأوعية العقارية، التي من المفترض أن تستقبل الاستثمارات، مشيرا إلى الإقبال والازدياد المطرد على الاستثمار الذي تشهده الجهة.

 

من جهته وصف رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، المجهود المبذول لإعداد هذا المشروع، ب”المعقول” و”الجبار” والذي ساهم فيه الجميع، معتبرا أن هذا التصميم يمثل خارطة طريق ضمن برنامج تنموي متكامل.

وأضاف رئيس مجلس الجهة، أن المجلس أعطى أولوية بالغة لمسألة تعبئة المياه السطحية والجوفية، وأيضا لفك العزلة الطرقية والجوية، من أجل تحفيز الاستثمار، لذلك لا بد من تهيئة فضاءات اقامته والعقارات المخصصة له، في أفق خلق خمسة مناطق اقتصادية كبرى بالجهة.

وأبرز رئيس المجلس، اهرو أبرو، أن إدارة المجلس ومنتخبيه ترى أن الظروف أصبحت مواتية من أجل إخراج مشروع في مستوى التطلعات، داعيا إلى وحدة الجميع، وتجاوز منطق التقطيع الإقليمي والمحلي، معتبرا أن أي مشروع في تراب الجهة هو ملك لكل ساكنة الجهة.

وفيما يتعلق بمشروع نفق “تيشكا”، قال رئيس المجلس، إن مسألة إنجازه أصبحت تحظى برعاية ملكية سامية مباشرة، داعيا إلى تظافر الجهود من أجل إخراج مشروع التصميم الجهوي لإعداد التراب، والعمل على تحضيره للعرض في الدورة المقبلة للمجلس، قصد طرحه للتصديق، معتبرا إياه وثيقة تنموية لا بد منها لتحقيق الإقلاع التنموي.

التعليقات مغلقة.