النقابة الوطنية للتعليم العالي تتضامن مع أساتذة كلية الآداب ظهر المهراز بفاس

عبد السلام انويكًة

اجتمع مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي على مستوى “فاس تازة صفرو”، يومه 07 مارس الجاري، تتبعا ومواكبة منه لِما يجري جهويا، فضلا عن رصده وتقييمه لوضع وواقع حال المؤسسات الجامعية ومؤسسات تكوين الأطر العليا بالجهة، وما تعيشه هذه الأخيرة في ظل عدم وضوح رؤية من شأنها جعل التعليم والتكوين العاليين رافعة للتنمية المستدامة، حيث عبر عن تضامنه مع أعضاء الأساتذة العاملين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية “ظهر المهراز” وإطارهم النقابي، ونظرائهم بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس، منددين ب”تغول” الإدارة.

 

 وهكذا فقد أعلن مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي في بيان صادر عنه تضامنه اللامشروط مع أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية “ظهر المهراز”، ومع كل الأساتذة العاملين بهذه المؤسسة، مع اعتبار نضالهم جزءا من نضالات الباحثين من أجل الكرامة واحترام القوانين والهياكل، وتضامنه اللامشروط مع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس.

 

كما تابع المكتب عن كثب كل الحيثيات الخاصة برفع شكاية في حق المناضلين الذين يدافعون عن كرامة الأساتذة أمام “تغول” الإدارة ومن يدور في فلكها، مطالبا رئيس الجامعة بالتعامل مع كل القضايا المطروحة جهويا بالشفافية التي تقتضيها المرحلة الحالية، لا سيما وأن المسؤول الأول عن تدبير الشأن الجامعي جهويا، قادر على فهم ما يعتمل في كل المؤسسات لخبرته في هذا الشأن.

 

 ولم يفت أعضاء مكتب الفرع الجهوي التأكيد من خلال بيانهم الصادر، أن السياقات الحالية وطنيا تقتضي تسريع تنزيل ما تم الاتفاق عليه مع وزارة التعليم العالي، وكذا وزارة التربية الوطنية، تثمينا لجهود الأساتذة واعترافا بتضحياتهم.

 

وقد اعتبر البيان أن أي إصلاح كيفما كان نوعه وأهدافه لا بد أن ينطلق من الأساتذة ويعود إليهم عبر ما ينبغي من إبداء رأي وتقويم، وأن كل استفراد بتنزيله دون استشارة هؤلاء وإشراكهم الفعلي والفعال لن يكون ذا جدوى.

 

 اجتماع مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي هذا، أكد أن الوضع الجامعي بفاس عموما يتطلب إعادة النظر في عدة نقاط، منها ما يخص مستوى العلاقات التواصلية التي تقتضيها الحكامة الجيدة المنعدمة في بعض المؤسسات، وهو ما يخلق توترات تؤثر على الوضع الحالي عوض ما ينبغي من حفظ وحفاظ على إشعاع الجامعة بمكوناتها وطنيا ودوليا، وهو ما  تسعى النقابة الوطنية للتعليم العالي لتثمينه.

التعليقات مغلقة.