حملة جزائرية مسعورة ضد المغرب و”فوزي لقجع” وظفر هذا الأخير بعضوية “الفيفا” سيصيب الحاقدين بالسكتة القلبية

أصوات: القسم الرياضي

أمام الرجات الهائلة التي عرفتها الكرة الجزائرية وانحسار هيمنتها على مستوى القارة الإفريقية، وبفضل قوة الحضور المغربي، وعلى رأسه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، والضربات التي تلقاها الجزائريون نتيجة السلوكان البعيدة عن الأخلاق الرياضية سواء ضد الفتيان المغاربة، أو خلال “الشان” الإفريقي الذي قاطعه المغرب دفاعا عن حقه في اختيار وسيلة النقل والشركة التي يرتضيها للقيام بذلك وموقف “الكاف” المحذر للجزائر من خلط الرياضة بالسياسة، أبت الجزائر إلا أن تشن حملة استهدفت الحضور المغربي في شخص “فوزي لقجع”.

وفي هذا السياق ولتحقيق هذا المسعى نزلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بكل ثقلها عبر سفاراتها المتواجدة بإفريقيا لدعم مرشحها، خير الدين زطشي، لعضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي يتنافس للظفر بها في مواجهة كل من “فوزي لقجع” من المغرب، و”هاني أبو ريدة” من مصر، و”غوستافو ندونغ” من جمهورية غينيا الاستوائية.

كان الأمر سيبدو طبيعيا لو أن التحرك الجزائري كان اتجاه دعم مرشحها في مقابل كافة الأطراف المرشحة في هذا السباق، لكن الذي تبدى بوضوح وعكس الطابع الانتقامي المعادي للمغرب والمغاربة هو نزول السفارات الجزائرية في حملات مناهضة للمغرب ولمرشحة “فوز لقجع” فقط، انتقاما لإزاحة رجلها “محمد راوراوة”، وبفارق كبير خلال انتخابات “الكاف” التي جرت بالعاصمة الإيثيوبية، ولقوة حضور المغرب والرجل على الصعيد القاري.

الأكيد أن التألق المغربي على المستوى القاري، واختيار المغرب لاستقبال ملتقيات قارية ودولية، والعلاقات الجيدة التي تربط “لقجع” برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني أنفنتينو”، ومساهمة “فوزي لقجع” في تطوير الكرة الإفريقية لم ترق للجزائر التي قررت خوض حرب ضد ممثل الكرة المغربية مهما كلفها الأمر من ثمن. 

الأكيد والمؤكد أن حصول “فوزي لقجع” على العضوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون بمثابة رصاصة الرحمة التي ستطعن الحقد الجزائري لأي شيء اسمه المغرب، أو يمث بصلة للمغاربة.

التعليقات مغلقة.